إسرائيل تطلب من إيلون ماسك إنترنت فضائي قبيل اجتياح غزة بريًا..اقتراب موعد الهجوم

تقارير وحوارات

إيلون ماسك واجتياح
إيلون ماسك واجتياح غزة بريا

اجتياح غزة بريًا، غزة، الحرب في غزة، الاجتياح الإسرائيلي لغزة بريًا، بدأت وزارة الاتصالات الإسرائيلية محادثات في ظل الحديث عن اجتياح وشيك لغزة بريًا، فيما تسعى للحصول على خدمة من صاحب إمبراطورية الإنترنت الفضائي “ستارلينك” إيلون ماسك، وبالفعل بدأت إسرائيل محادثات رسمية مع شركة "SpaceX" لتابعة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، لتزويد تل أبيب بالإنترنت الفضائي من شركة ستارلينك المملوكة للملياردير.

وتقدم بوابة “الفجر” في تقريرها التالي، أهم الخطوات التي اتخذتها إسرائيل استعدادًا لعملية الاجتياح البري لغزة الوشيكة، بعدما جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الاتصالات الإسرائيلية، خلال وقت متأخر، الثلاثاء الماضي، بينما تتحضر إسرائيل لشن هجوم بري على قطاع غزة.

إسرائيل تستعد لاجتياح غزة بريًا

وذكرت الوزارة أن هذه الخطوة ستضمن حصول البلدات الواقعة على الخطوط الأمامية من مناطق غلاف غزة وميدان الحرب، على خدمة إنترنت مستمرة.

وأضافت أن هذه ستكون المرة الأولى التي تعتمد فيها إسرائيل على ستارلينك، الذي سيكون بمثابة نسخة احتياطية في حالة تعطل الأنظمة الأخرى.

إلا أن الشركة الأمريكية لم توافق على طلب إسرائيل بعد، فيما لم تعلق على بيان الوزارة، حسب ما أوردته وكالة "بلومبرغ".

ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تخوض فيه إسرائيل حربا مع حماس في غزة، وتتحضر لخوض اجتياح بري، تخشى فيه من أية تطورات قد تؤثر على خدمات الإنترنت.

دور شركة الإنترنت الفضائي ستارلينك المملوكة لإيلون ماسك في أحداث غزة

توفر ستارلينك خدمات الإنترنت عبر شبكة ضخمة من الأقمار الصناعية، وهي موجهة للأشخاص الذين يعيشون في المناطق النائية الذين لا يستطيعون الحصول على إنترنت عالي السرعة.

ووضعت الأقمار الصناعية في مدار منخفض المستوى حول الأرض، لجعل سرعات الاتصال بين الأقمار الصناعية والأرض عالية قدر الإمكان.

ويعتقد مدير تحرير الموقع التكنولوجي "Pocket-lint" أن ستارلينك وضعت نحو 3000 قمر صناعي في الفضاء منذ عام 2018، وقد تستخدم في نهاية المطاف 10 أو 12 ألف قمر صناعي.

ويضيف هول: "إن استخدام الأقمار الصناعية يحل مشكلة توصيل الإنترنت إلى المواقع النائية في الصحاري والجبال، والتي بإمكانها الاستغناء عن الحاجة إلى الكثير من أعمال البنية التحتية، مثل توصيل الكابلات ورفع الأعمدة، بغرض الوصول إلى تلك المناطق".

الوزارة أضافت أنها المرة الأولى التي تعتمد فيها إسرائيل على الإنترنت الفضائي "ستارلينك"، الذي سيكون بمثابة نسخة احتياطية في حال تعطل الأنظمة الأخرى.

وبحسب تقرير من TechCrunch  فإن “إسرائيل” تجري مناقشات مع شركة SpaceX لنشر خدمات الإنترنت Starlink، خاصة للمجتمعات القريبة من منطقة الصراع. 

إقرأ أيضا:عاجل - متحدث جيش الاحتلال يهدد حزب الله.. ومستعدون لبدء دخول غزة بريا

فلسطين - غزة.. تحرك عاجل من مصر بشأن الأوضاع بقطاع غزة.. من سيشارك في قمة القاهرة للسلام؟

توفير خدمة ستارلينك Starlink في إسرائيل

وقال وزير الاتصالات “الإسرائيلي”، شلومو كارهي على موقع X: “إن نشاط التنسيق مع شركة Starlink يجري، مما يتيح تشغيل محطات الاتصالات من قبل شركة SpaceX، مما سيسمح باتصال إنترنت واسع النطاق في إسرائيل”. 

وأشار التقرير إلى أن وزارة الإتصالات "الإسرائيلية" تسعى لشراء الأجهزة الخاصة بخدمة Starlink ستارلينك لصالح المجالس الإقليمية وقادة المجتمع في تسويات مناطق النزاع. 

وخدمة ستارلينك Starlink هي خدمة غير متوفرة حاليًا في دولة الاحتلال القائمة “إسرائيل”، لذا ستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تقديم الخدمة. 

وتسعى حكومة الاحتلال إلى تعزيز اتصالاتها خلال فترة الحرب، وفي الوقت نفسه تدرس أيضًا وقف الاتصالات الخلوية والإنترنت في غزة. 

ولعبت خدمة ستارلينك Starlink دورًا ملحوظًا أثناء الصراع بعد فترة وجيزة من الحرب الروسية الأوكرانية العام الماضي، عندما اعتمدت القوات الأوكرانية على ستارلينك للحفاظ على الاتصالات، لكن الدور الذي تلعبه ستارلينك في الصراع لم يتم حسمه بعد.

عدد مرات اجتياح غزة بريًا

 

  1. ففي أكتوبر تشرين الأول 1956، وبعد بضعة أشهر من تأميم الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر قناة السويس، ما أدى إلى قطع طريق الملاحة البحرية عن إسرائيل، شاركت إسرائيل في العدوان الثلاثي على مصر وغزت قطاع غزة.
  2. وبعد عقد من الزمن أي عام 1967، وجّهت إسرائيل ضربة استباقية ضد مصر وسوريا، وبدأت حرب الأيام الستة، واحتلت إسرائيل الضفة الغربية واستولت على القدس الشرقية من الأردن واحتلت هضبة الجولان السورية، كما سيطرت إسرائيل على قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء.
  3. وفي 27 ديسمبر كانون الأول 2008، بدأت إسرائيل حربًا على قطاع غزة ردًا على إطلاق الصواريخ عليها ضمن عملية أطلق عليها اسم عملية الرصاص المصبوب ورد الفلسطينيون عليها بعملية معركة الفرقان، وكان الهدف الذي وضعته إسرائيل لهذه الحرب هو «إنهاء حكم حركة حماس في القطاع» ومنعها من قصف إسرائيل بالصواريخ.
  4. وبعد فترة وجيزة وبالتحديد في الثالث من يناير 2009، بدأ اجتياح بري وتقدمت القوات الإسرائيلية وحاصرت منطقة وسط غزة ليكون هذا الاجتياح البري الثالث على قطاع غزة.
  5. وفي عام 2014، شنت إسرائيل حربًا على غزة بسبب ادعاءات بخطف وقتل ثلاثة مراهقين إسرائيليين من قبل حماس واستمرت الحرب سبعة أسابيع قُتل خلالها أكثر من 2100 فلسطيني في غزة وقُتل 73 إسرائيليًا بينهم 67 عسكريًا، وبدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحًا بريًا للقطاع في الحرب التي استمرت قرابة شهرين.

إقرأ أيضًا: غزة: مقتل 369 مواطنا خلال الـ24 ساعة الماضية بالقصف الإسرائيلي

عاجل.. "فيتش" توجه ضربة جديدة لإسرائيل

هل سيناريو الاجتياح البري لقطاع غزة لا يزال قائما؟.. العميد سمير راغب يجيب