تسلسل زمني.. 41 عاما من الأحداث الهامة على معبر رفح
41 عامًا مر على إنشاء معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية ليكون شاهدًا على عدد من الأحداث المثيرة طيلة تلك الفترة الماضية.
ماذا يحدث على معبر رفح الآن؟.. المساعدات تستعد لدخول غزة
ويشهد معبر رفح الآن تكدس لمئات الشاحنات التي تحتوي على المساعدات تتضمن نحو 40 ألف بطانية ومستلزمات طبية، بالإضافة إلى ملابس وعبوات مياه وأدوية وأجهزة لإغاثة المصابين والجرحى على الجانب المصري من المعبر الذي يرتقب أن يفتح خلال الساعات القليلة المقبلة، من أجل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر منذ الأسبوع الماضي، مقابل خروج عدد من المواطنين الأجانب العالقين.
وكانت مسألة فتح معبر رفح ودخول المساعدات شهدت الأيام الماضية حالة من الجدل بعدما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية قبل يومين أنه تم الاتفاق على فتح المعبر وخروج الأجانب، ليتبين لاحقا أن الجانب المصري رفض فتحه ما لم يسمح بدخول المساعدات أولًا، وتأمين وصولها بأمان وعدم تعرضها لقصف إسرائيلي.
تاريخ معبر رفح.. البداية 1982 بعد اتفاقية السلام
وبعيدًا عن الأحداث التي شهدها معبر رفح خلال الفترة الحالية بسبب ما يتم في فلسطين إثر الاشتباكات التي حدثت بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي بعد عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية تجاه جيش الإحتلال، فشهد معبر رفح تاريخ من الأحداث المثيرة.
ومعبر رفح يوجد في مدينة رفح بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء، وتم تشييد معبر رفح عام 1982 أي بعد مرور 3 أعوام على عقد اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، ووضع معبر رفح تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة حتى انسحاب الإسرائيليين من غزة عام 2005.
وانتقلت السيطرة على معبر رفح للسلطتين المصرية والفلسطينية وتحت إشراف الاتحاد الأوروبية يوم 25 نوفمبر 2005، وظل معبر رفح مفتوحًا ويعمل بشكل طبيعي حتى عام 2006، وفي عام 2006 أغلق المعبر بشكل كامل عندما سيطرت حركة حماس على قطاع غزة.
وأعادت مصر فتح المعبر مرة أخرى بعد مرور عام ولكن بشكل متقطع، وذلك للحالات الإنسانية ولكن لعدة أيام فقط ثم يغلق مرة أخرى، وفي عام 2021 دخلت 14 ألف شاحنة مساعدات لأراضي غزة من خلال المعبر، وفي عام 2022 دخلت 38 ألف شاحنة محملة بالبضائع عبر معبر رفح.
وفي عام 2022 نزح 144 ألف فلسطيني من غزة من خلال معبر رفح، بزيادة تتجاوز 44% من هذا العدد في عام 2021، وهو بذلك أكبر عدد يتم تسجيله منذ سنة 2014.