بين الهجمات العشوائية وقصف المقرات الطبية.. أصحاب الأمراض المزمنة في غزة يستقبلون الموت البطيء
في الوقت الذي يستهدف فريق من جيش الاحتلال المدنيين أثناء هجماته يستبق فريق آخر قصف المقرات الطبية لقطع الطريق أمام علاجهم.
وما بين الهجمات الجنونية وقصف المقرات الطبية وقف صاحبو الأمراض المزمنة وكبار السن في غزة انتظارا للموت البطيء بعد توقف الأجهزة الطبية في المستشفيات نتيجة انقطاع الكهرباء وعجز المراكز عن توفير درجات الرعاية الأولى واستقبالهم في الطوارئ.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا جاء فيه أن مرضى الفشل الكلوي في القطاع من أكثر الفئات التي تحتاج للذهاب للمستشفى 3 مرات أسبوعيا لإجراء عملية الغسيل التي تستغرق 4 ساعات تمتد في بعض الأحيان إلى يوم كامل في قطاع غزة بسب الزيادة السكانية التي لا تتناسب مع حجم مراكز غسيل الكلى المؤهلة داخل القطاع.
وأفاد التقرير، أن قطاع غزة به 1100 حالة مصابة بالفشل الكلوي بينهم ما يقارب 40 طفلا وتوفر لهم وزارة الصحة الفلسطينية 150 جهازا لغسيل الكلى وتوجد الأجهزة في 5 مراكز فقط داخل مستشفيات القطاع بواقع مركز لكل محافظة، أهمهم مركز مستشفى الشفاء التي تستحوذ على النصيب الأكبر من مصابي هجمات الاحتلال.
https://www.youtube.com/watch?v=rw6x-DkjnCA