في اليوم العالمي له.. كيف يعيش سكان غزة في أزمة غذاء؟
يحتفل العالم كل عام في الـ16 من اكتوبر بيوم الغذاء العالمي الذي يهدف إلى تشجيع الناس في مختلف العالم بمكافحة الجوع والاحساس بالجياع ومعاناتهم، ولكن هذا العام أتي هذا اليوم وقطاع غزة يعيش تحت حصار كامل بعدما منعت عنهم دولة الاحتلال الإسرائيلي الغذاء والماء والكهرباء، بالإضافة إلى منعها دخول أي مساعدات من أي دولة.
ما هو يوم الغذاء العالمي؟
قامت الدول الأعضاء في منظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، خلال الدورة العشرين لمؤتمر المنظمة المعقودة في نوفمبر 1979، إلى إقامة يوم الأغذية العالمي، وهو يوم 16 أكتوبر، الذي يصادف الذكرى السنوية لإنشاء الفاو في عام 1945.
حيث يتم الاحتفال بهذا اليوم على نطاق واسع من قبل العديد من المنظمات الأخرى المعنية بالأمن الغذائي، بما في ذلك برنامج الأغذية العالمي.
أهدافه
زيادة وَعي الرأي العام بمشكلة الجوع في العالم.
التشجيع على توجيه قدر أكبر من الاهتمام إلى الإنتاج الزراعي في جميع البلدان، وبذل جهود أكبر على المستويات الوطنية والثنائية والمتعددة الأطراف وغير الحكومية لتحقيق هذا الغرض.
تشجيع نقل التكنولوجيا إلى بُلدان العالم الثالث.
تعزيز التضامن الدولي والقطري في الكفاح ضد الجوع وسوء التغذية والفقر واسترعاء الاهتمام نحو المنجزات المتحققة في مجالي الأغذية والتنمية الزراعية.
تشجيع مُساهمة جماهير الريف ولا سيما النساء وأكثر الفئات حِرمانًا في اتخاذ القرارات والأنشطة التي تمس ظروف حياتهم.
تشجيع التعاون الاقتصادي والتقني فيما بين البلدان النامية.
غزة تعاني من الحصار
وبعد يومين من تنفيذ المقاومة الفلسطينية لعملية طوفان الأقصى على الاحتلال الإسرائيلي، قامت حكومة الاحتلال بفرض حصار كامل على القطاع ومنع وصول الغذاء والماء إليهم.
حيث أعلن وزير الدفاع دولة الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، أن بلاده تصعد إجراءاتها ضد القطاع إلى "حصار كامل" يشمل حظر دخول الغذاء والوقود.
وأضاف غالانت، نفرض حصارًا كاملًا على قطاع غزة، لا كهرباء، لا طعام ولا ماء ولا غاز، كل شي مغلق.
مصر تستقبل مساعدات لايصالها لغزة
ومنذ الخميس الماضي، تستقبل مصر شحنات المساعدات الموجهة إلى قطاع غزة، بعدما خصّصت مطار العريش بشمال سيناء لهذا.
وتستعد مصر لإرسال قافلة تضمّ 100 شاحنة تحمل ألف طن من المساعدات، كما وصلت شحنات من الأردن وتركيا والإمارات، بالإضافة إلى معدات طبية من منظمة الصحة العالمية تغطي احتياجات 300 ألف شخص في قطاع غزة.
وأفاد مسؤول أميركي باتفاق بين مصر وإسرائيل للسماح للمواطنين الأميركيين بمغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح، ولم يحدث حتى الآن.
شحنات تنتظر فتح المعبر
ولا تزال شحنات المساعدات لقطاع غزة تنتظر عند معبر رفح الحدودي المُغلق مؤقتًا.
كما أكدت وسائل إعلام مصرية السبت، أن السلطات المصرية اشترطت وصول مساعدات الإغاثة إلى غزة، مقابل السماح للأجانب الموجودين في القطاع المحاصر بالخروج منه عبر معبر رفح الحدودي.
والجدير بالذكر أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تفرض حصارًا على القطاع منذ أكثر من 15 عامًا، والذي يعيش فيه 2،4 مليون نسمة، مع السماح بدخول السلع الغذائية والأساسية عبر إسرائيل.