الإثنين.. "الصحفيين" تعقد مؤتمرًا لإعلان تفاصيل الممارسات غير المهنية للإعلام الغربي بشأن القضية الفلسطينية
دعا الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، لمؤتمر صحفي بعد غدٍ الإثنين الموافق 16 أكتوبر، في الواحدة ظهرًا، بحضور وسائل الإعلام المحلية والدولية؛ لإعلان نتيجة الرصد الأولي لممارسات غير مهنية، وُثّقت في الإعلام الغربي، منذ إعلان الحرب على غزة.
"الصحفيين" تدشن لجنة رصد جرائم الاحتلال الإسرائيلي
وكانت قد عقدت لجنة رصد وتوثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلى اجتماعها الأول برئاسة خالد البلشي نقيب الصحفيين، وبمشاركة أعضاء في مجلس النقابة، والجمعية العمومية.
وبحث المجتمعون استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلى بحق الصحفيين فى غزة، والضفة الغربية، وجنوب لبنان، والشهادات الموثقة عن الاستهداف المباشر للصحفيين فى الميدان خلال تغطية الحرب، وكذلك استهداف منازل الصحفيين فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.
واستعرض نقيب الصحفيين الاتصالات والمراسلات، التي قام بها مع المؤسسات الدولية العاملة فى مجال حماية الصحفيين وحرية الصحافة.
ولفت "البلشي" إلى أهمية ما أثارته منظمة الأمم المتحدة حول استهداف الصحفيين فى جنوب لبنان.
واستعرض نقيب الصحفيين، انهيار مبدأ الحياد فى الغالبية العظمى من الصحف، والقنوات التليفزيونية الأوروبية والأمريكية، التى تتبنى بالكامل الرواية الإسرائيلية للأحداث، كما تتبنى لغة الحكومة اليمينية المتطرفة فى إسرائيل، كما استعرض مظاهر ممارسة الإعلام الغربى التضليل بشعارات مثل حق إسرائيل فى الوجود، وحق الدفاع عن النفس فى مقابل طمس وتغييب الرواية الأصلية فى هذا الصراع، وهى أن إسرائيل دولة احتلال تخنق سكان فلسطين فى الضفة وغزة، ولا يمكن لضمير حى أن يقول إن حق إسرائيل فى الوجود يشمل حقها فى احتلال أراضى الغير.
وأشار "البلشي" إلى أن إسرائيل تمارس تضليلًا متعمدًا للعالم منذ قرار التقسيم، الذى أسس الكيان المحتل سنة 1947م، مرورًا بانتهاكها لكل القرارات الأممية الصادرة بعدها.
وقررت لجنة رصد توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي، تكوين مجموعات للتوثيق باللغات الأجنبية المختلفة، ودعوة الصحفيين والمهتمين للمشاركة فيها عن طريق رصد التجاوزات، التى تحدث فى الإعلام الغربي، والانحياز الصارخ، الذي يمارسه في تغطيته للحرب على غزة.