طواقم طبية وآلاف المساعدات.. ماذا قدمت مصر لدعم فلسطين اليوم؟

قدمت مصر العديد من المساعدات لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في أزمته الحالية مع العدو الصهيوني، وأرسلت الحكومة المصرية مجموعة من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والقوافل الطبية لمساندة أهالي غزة والوقوف معهم لمجابهة أزمة الحصار الكامل الذي فرضه جيش الاحتلال.

قوافل طبية وشاحنات محملة بالمساعدات

ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في مصر، بضرورة تجهيز قافلة محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية للفلسطينيين في قطاع غزة.

وضمت القافلة المصرية أطباء من شتى التخصصات وأدوية وأجهزة طبية لدعم سكان غزة، الذين يعيشون في ظل ظروف صعبة بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وقرر بنك الطعام المصري، تجهيز قافلة من المواد الغذائية ضمن جهود الإغاثة العاجلة للأشقاء الفلسطينيين، بالتنسيق مع كافة الجهات والأجهزة المعنية بالدولة المصرية، التي تركز جهودها حاليا للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والقصف الذي يتعرض له المدنيين بقطاع غزة، والسماح بإدخال المساعدات ومواد الإغاثة عن طريق معبر رفح البري، أو مطار العريش.

ويتعاون بنك الطعام المصري حاليًا مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لتوفير المواد الغذائية والمساعدات العاجلة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، من خلال تجهيز كراتين المواد الغذائية التي تكفي لمدة أسبوعين لأسرة مكونة من 5 أفراد، وذلك ضمن برامج الدعم والمساندة، الذي يعد من أهم وأقوى برامج بنك الطعام، الذي يهدف لرفع المعاناة عن المتضررين في الأزمات.

مصر تكثف اتصالاتها لدعم فلسطين

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، "إن مصر تكثف اتصالاتها على جميع المستويات لوقف جولة المواجهات العسكرية الحالية، حقنا لدماء الشعب الفلسطيني، وحماية المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".

وأضاف، "إننا نتواصل مع جميع القوى الدولية وجميع الأطراف الإقليمية المؤثرة من أجل التوصل لوقف فوري للعنف، وتحقيق تهدئة تحقن دماء المدنيين من الجانبين".

إسرائيل تواصل قصف الفلسطينيين

هذا وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، قصفها العنيف على قطاع غزة منذ السبت الماضي، بعد أن نفذت الفصائل عملية "طوفان الأقصى"، وتسببت في وقوع مئات من القتلى والمصابين، واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، في غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي، على منازل في مناطق مختلفة من قطاع غزة.