الاتهامات تلاحق أوبر حول العالم بدءًا من التحرش الجنسي وحتى رفض تطبيق قانون العمل
دخلت شركة uber العالمية في سلسلة من الاتهامات والقضايا في مختلف الأسواق التي تعمل بها، ما جعل التساؤلات حول مستقبل الشركة في العديد من الأسواق العالمية.
وتنوعت القضايا التي تواجه شركة أوبر بين اتهامات بعدم قدرة الشركة على التصدي لعمليات الاعتداء الجنسي في السوق الأمريكي، وبين رفضها تطبيق قانون العمل في السوق الفرنسي، لتكون الشركة بصدد توقيع غرامات بمليارات الدولارات.
تدبير uber غير كافية للحماية من التحرش الجنسي:
وفي السوق الأمريكي رفع الآلاف من السيدات دعاوي قضائية ضد شركة uber ، متهمين إياه أنها لم تتخذ ما يكفي من إجراءات لمنع حوادث التحرش الجنسي الذي يتعرضون له من قبل السائقين.
وعلى الرغم من تطبيق أوبر للعديد من قواعد الأمان للتصدي لظاهرة الاعتداء الجنسي من قبل سائقيها مثل مشاركة المكان مع صديق أو تسجيل الصوت أثناء الرحلة، وعدد من الإجراءات الأخرى إلا أن ضحايا الشركة يروي أن مثل تلك الإجراءات غير كافية لتأمين السيدات وحمايتهم من التحرش عند ركوب الوبر بالإضافة إلى أنها لم تنجح في قمع العنف الجنسي ضد الركاب على المنصة.
وطالب المحامون بتركيب وسائل تكنولوجية، لتعزيز أمان السيدات أثناء ركوب سيارات uber مثل كاميرات المراقبة التي تراقب السائق أثناء الرحلة.
uber ترفض التأمين على السائقين:
وفي فرنسا قرر عددا من سائقي شركة أوبر رفع دعوى قضائية على الشركة الأمريكية بسبب أساليب التي تمارسها في السوق وتحقق منافسة غير عادلة من خلال رفض تطبيق قانون العمل الفرنسي والتأمين على السائقين، حيث طالبوها بتعويضات تقدر بنحو 455 مليون يورو.
وكانت محكمة الاستئناف في باريس في وقت سابق من هذا الشهر أصدرت حكما بدفع أوبل تعويض ل نحو 149 سائق سيارة أجرة بسبب المنافسة غير العادلة المرتبطة بنشاط تطبيقها السابق أوبو بوب، وهو أحد التطبيقات التي أطلقتها الشركة لنقل الركاب بتقسيم الأجرة بين الراكب والسائق ولكن اضطرت لإغلاقها فيما بعد.