رئيس النواب البحريني يؤكد أهمية وقف التصعيد والسماح بفتح ممرات إنسانية إلى قطاع غزة

عربي ودولي

أحمد بن سلمان المسلم
أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب البحريني

أكد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب البحريني، أهمية حماية المدنيين ووقف التصعيد الحاصل في الاراضي الفلسطينية بشكل عاجل، والسماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية والغذاء والماء والكهرباء إلى قطاع غزة، وتجنب وقوع المزيد من الضحايا والخسائر.

وأشار المسلم، إلى موقف مملكة البحرين الثابت في دعم جهود السلام الشامل والعادل، ودعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة، وضرورة المحافظة على ترسيخ سبل الأمن والاستقرار في المنطقة، وتجنب العنف والأزمات.

وأوضح المسلم، أن مملكة البحرين وانطلاقا من إيمانهم العميق بالتعاون الاستراتيجي مع الدول الشقيقة والصديقة، فإنها تواصل دعمها للمساعي الاقليمية والدولية الرامية نحو تحقيق الأمن والاستقرار، من أجل الخير والنماء للدول والشعوب ومستقبل المنطقة.

وأشاد المسلم، بالعلاقات الثنائية التاريخية والوثيقة، بين مملكة البحرين والدول الشقيقة والصديقة، وما تشهده من تقدم وتطور في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة ورؤى الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل مملكة البحرين، في ترسيخ الأمن ومساعي التنمية والازدهار التي تعمل على تحقيقها بالتعاون مع السلطة التشريعية الحكومة برئاسة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني.

وكان مجلس النواب البحريني قد أصدر بيانا في جلسته الماضية  يؤكد وقوفه وتضامنه مع الشعب الفلسطيني الشقيق.

حيث أعرب مجلس النواب البحريني في بيانه، عن قلقه البالغ إزاء التطورات غير المسبوقة في قطاع غزة بين عدد من الفصائل فلسطينية والقوات الإسرائيلية، وذلك بسبب الانتهاكات المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، وتكرار الاستفزازات الممنهجة ضد مقدساته، واقتحام المسجد الأقصى المبارك، ضاربين بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية.

وجدد المجلس الموقف البحريني الثابت والراسخ، من القضية الفلسطينية الذي لا حياد عنه، باعتبارها القضية العربية الأولى، والتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق، في دفاعه عن حقوقه المشروعة، وتقديم الدعم والمساندة، بكافة أشكالها وصورها، المادية والمعنوية، والسياسية والدبلوماسية، والبرلمانية والإعلامية.

ودعا مجلس النواب، المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك لوقف التصعيد بين الجانبين، وإلزام المعتدي بوقف انتهاكاته السافرة للقانون الدولي والإنساني، وإرجاع الحقوق لأصحابها. وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وقيام دولته المستقلة. مشرف وصريح وواضح.


فيما قال محميد المحميد إعلامي بمملكة البحرين، في تصريح خاص ل "الفحر"، أن موقف مملكة البحرين، الرسمي والشعبي في دعم فلسطين، والتحركات الدبلوماسية والسياسية، والبرلمانية والإنسانية، والإعلامية والمجتمعية، من أجل وقف التصعيد وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، موقف مشرف وصريح وواضح.

وأكد المحميد، أن هذا الموقف يعلمه أي مسؤول غربي يقوم بزيارات مكوكية بالمنطقة، من أجل الوقوف مع طرف واحد فقط، وهو "الجانب الإسرائيلي"، كما يجب أن يدركه أي سفير أجنبي مقيم على أرض مملكة البحرين، بأن الموقف البحريني، الرسمي والشعبي يرفضان الاصطفاف الغربي ضد الفلسطينيين والمدنيين الأبرياء، كما يرفضان إزدواجية المعايير وقلب الموازين، والتفرقة والمفاضلة بين الدم الإسرائيلي والدم الفلسطيني.

وأوضح المحميد، أن مملكة البحرين بلد السلام والتعايش والاستقرار، الداعم لحل الدولتين، ولكنها في ذات الوقت بلد عربي مسلم، وذات نهج إنساني، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ودولته المستقلة، هذه مواقف يجب أن لا تغيب عن الأذهان، ويجب أن لا يندس أحد للإساءة أو التشكيك في الموقف البحريني الراسخ.