الحركة المدنية تطالب بفتح باب التبرع لفلسطين.. صباحي: نحن شركاء في الصراع العربي الصهيوني

الفجر السياسي

بوابة الفجر

 

انطلق اليوم، مؤتمر الحركة المدنية الديمقراطية الذى يستضيفه حزب المحافظين  تحت عنوان «دعم شعبنا الفلسطيني ومقاومته المشروعة»، وذلك بمقر النادي السياسي للحزب بجاردن سيتي.

وقال طلعت خليل عضو المجلس الرئاسى لحزب المحافظين أن الحركة المدنية تعقد مؤتمرا دعما لنضال للشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة، وتحث فيه الحركة المدنية الحكومات العربية الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني وفك الحصار الذي سوف تفرضه إسرائيل بهذا الشكل المهين لنا جميعا.

وأضاف، أن ما حدث هذه المرة فاق كل الحدود فالعالم ينظر على ما حدث من المقاومة وذُهل العالم كله، مشيرًا إلى أن فلسطين حاليا واقفة أمام العالم بأكمله وليس أمام إسرائيل فقط.

 طوفان الأقصى كان أمر حتمي

أكد المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، على الحق القانون والشرعي والإنساني لأى شعب في مقاومة الاحتلال لأراضيه، مرضحا أن طوفان الأقصى كان أمر حتمي لا يمكن أن تحبس شعب وتمنع حقوقهم وتأتي الحكومة اليمينية المتطرفة وتقول لا سلام، انما هو إبادة لأى شخص يعترض وهذا الكلام غير مقبول ومصيرهم إلي الزوال.

وتابع قرطام:«يهمنا نقول إن هذة الدولة العنصرية في العام الذي جعلت من الديانة جنسية، عند تم نزحهم إلى دول شرق أوروبا عانت أوروبا منهم واول من نادي بالصهيونية قال إن التوراة وما فيها من عنصرية هي كتاب مقزز، وكان سيفعل لهم قاعدة داخل فلسطين ولم يكن هناك شئ اسمه إسرائيل».

وتابع: علينا أن نراجع موقفنا من الإدارت الأمريكية والشعب الأمريكي مغيب تماما عن الوعي بهذة المشكلة، الإدارة الأمريكية وإسرائيل يرتكبون جريمة حرب طبقا للأعراف الدولية، مؤكدا أنه يجب أن نعطي للجيش المصري تفويض وأمر بفتح ممرات آمنه للناس في غزة، لا نقبل أن نكون جزء من جريمة حرب تدار ضد أشقائنا في فلسطين.

 فتح باب التبرع لصالح الشعب الفلسطيني


قال حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق في مؤتمر دعم شعبنا الفلسطيني ومقاومته الذى يستضيفه حزب المحافظين، إننا نحتفي بنصر عظيم وإنجازات المقاومة ونؤكد على أننا طرف في الصراع العربي الصهيوني وشركاء أصليين في مقاومة الكيان الصهيوني.

وأضاف صباحى: «أن ذلك تعبير عن الوطنية المصرية، وعن انتمائنا إلى روح العروبة وانتصارنا لقيم الإنسانية وهي حق الشعوب في التحرر وواجبها في القتال حتى الزوال وهذا ما ننطلق به، نحن نحتفل بالانتصار وندرك أننا مقدمون على حرب صعبة وعلينا أن نعبر بدقة أننا شركاء فيها ونقول إن هذة المرحلة ليست مجرد اعتداء أو تنفيس عن غضب مشروع ولا مواجهه مشروعة لممارسة السلطة الأمر اكبر من ذلك، نحن ندخل مرحلة التقدم في حرب التحرير ضد الكيان الصهيوني».

وأعلنت الحركة أنها ستنظم حملة بالغذاء والمال في جميع مقرات أحزاب الحركة المدنية، وسيتم توصيل المساعدات عبر معبر رفح خلال قوافل شعبية تنظمها الحركة المدنية كما أتاح الهلال الأحمر حساب للتبرع للشعب الفلسطيني.

وأشار صباحى أنه تم تداول تصريحات حول أن مساعدات تصل إلى غزة سيتم ضربها وهذا التهديد يعتبر تهديدا للشعب والجيش المصري، متابعا: ستتقدم الحركة المدنية لعقد مؤتمر وطني مصري مع باقي الأحزاب والجمعيات والمؤسسات للشراكة مع المقاومة، لأن من حق الشعب الفلسطيني التحرر من الكيان الصهيوني.

وأردف: كما ستتقدم الحركة المدنية لتنظيم مظاهرة شعبية في أى مكان تحدده السلطة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني، مطالبا الشعب المصري التبرع لمساندة الشعب الفلسطيني.

يجب أن تتوحد المنطقة العربية 

 

قال مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن الشعب الفلسطيني فتح آفاق جديدة للانتصار، مؤكدا أن هذه الضربة أوجعت إسرائيل ولها تداعياتها الكبرى على العالم.

وأوضح، أن الشعب الفلسطيني ينتصر في القتال ونضال الشعب الفلسطيني سيكلل بالنصر، ويجب أن تتوحد فلسطين والمنطقة العربية على نصرة فلسطين، مشيرًا إلى أن كل عربي لا بد أن يشارك في المعركة، ولا ينبغي أن إسرائيل تفرض إرادتها علينا.

فشل هذا الكيان عسكريًا واستراتيجيا

وجهت كريمة الحفناوي القيادية بالحزب الاشتراكي خلال مؤتمر دعم شعبنا الفلسطيني ومقاومته المشروعة  الذى يستضيفه حزب المحافظين، التحية للمقاومة الفلسطينية ولكل الشهداء.

وقالت الحفناوى: « حدث طوفان الأقصى في الذكري الخمسين لانتصارات 6 أكتوبر 1973، وأثبتت المقاومة الفلسطينية فشل هذا الكيان عسكريا واستراتيجيا وعلى المستوي السياسي».

 

حرب الإبادة على فلسطين لن تنتهي 

 

قال المهندس أحمد بهاء الدين الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، إن الشعب المصري يدرك أن العدو لن يترك مجالًا إلا لمقاومته.

وأكد أن حرب الإبادة على فلسطين لن تنتهي بين يوم وليلة فالمعركة ستطول وعلينا دعم فلسطين، مقدما عدة مقترحات لدعم الشعب الفلسطيني وهي أن نتحرك كما تحركنا في العدوان علي الشعب العراقي، وتنظيم قوافل غذاء ومياه ودواء للشعب الفلسطيني، وضرورة الضغط علي السلطة المصرية بفتح معبر رفح لمساعدة الجرحي الفلسطينين، مع مقاطعة البضائع الإسرائيلية.