مسيرة شعبية حاشدة وسط عمان تضامنا مع غزة (صور)
شارك الآف الأردنيين، مساء الثلاثاء، في مسيرة شعبية حاشدة انطلقت من أمام المسجد الحسيني في العاصمة عمان، دعمًا ونصرةً للمقاومة الفلسطينية، وتأييدًا لمعركة "طوفان الأقصى"، وتنديدًا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وبدأت المسيرة الشعبية الحاشدة من وسط مدينة عمان، وتوجهت إلى السفارة الإسرائيلية في المدينة، ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وهتفوا بشعارات تطالب بفتح الحدود، ودعم القضية الفلسطينية.
مسيرة شعبية حاشدة وسط عمان تضامنًا مع غزة
ورفع المشاركون في المسيرة الشعبية الحاشدة التي دعت لها الحركة الإسلامية لافتاتٍ تعبّر عن الانحياز الشعبي الكامل في الدفاع عن المقاومة والانتصار لها، ورفض العدوان الصهيوني على أهلنا في غزة وعلى المسجد الأقصى المبارك والقدس وفي كلّ شبرٍ من الأراضي الفلسطينية، كما رفعوا الأعلام الأردنية والفلسطينية.
كما ردّد المشاركون هتافاتٍ تحيّي المقاومة في غزة وإبداعاتها في إذلال الاحتلال الصهيوني خلال عملية "طوفان الأقصى"، وطالبوا بحشد كل الجهود الشعبية والرسمية في دعمهم وتقديم كل العون لهم وفك الحصار عنهم ووقف مسلسل التطبيع العربي، ومطالبة العالم الظالم بوقف العدوان الصهيوني الهمجي الذي أسقط مئات الشهداء وآلاف الجرحى في غزة.
طوفان الأقصى.. مسيرة ضخمة في الأردن تطالب بفتح الحدود مع فلسطين
وتأتي هذه المسيرة في أعقاب التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، حيث أطلقت حركة حماس صاروخين على مدينة عسقلان الإسرائيلية، وردت إسرائيل بقصف مواقع عسكرية تابعة لحماس في قطاع غزة.وطالب المشاركون في المسيرة الحكومة الأردنية بفتح الحدود مع فلسطين، ودعم القضية الفلسطينية. وأعربوا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، ورفضهم للتصعيد الإسرائيلي.
من جانبه، أكد النائب صالح العرموطي، أن "معركة طوفان الأقصى التي بدأتها المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام كانت نوعية من حيث عدد الأسرى والقتلى والجرحى الصهاينة.
ودعا العرموطي في تصريحٍ لـ "قدس برس"، الحكومة الأردنية لـ "فتح الحوار المباشر مع المقاومة وفي المقدمة منها حركة حماس، ودعمها ماديّا وسياسيّا، لافتًا إلى أن ما قامت به المقاومة الفلسطينية ما هو إلا دفاع عن النفس، بعد أن قام العدو الصهيوني باقتحامات ممنهجة للمسجد الأقصى المبارك بهدف تهويده زمانيًا ومكانيًا".