الأزهر يجدد تحيته لصمود أبناء فلسطين وتشبثهم بأرضهم الغالية
الأزهر يجدد تحيته لصمود أبناء فلسطين
الأزهر يجدد تحيته لصمود أبناء فلسطين وتشبثهم بأرضهم الغالية، طالب الأزهر الحكومات العربية والإسلامية باتخاذ موقف موحد في وجه الالتفاف الغربي اللاإنساني الداعم للكيان الصهيوني.
الأزهر الشريف التاريخ لن يرحم المتخاذلين عن نصرة فلسطين
صرح الأزهر الشريف أن التاريخ لن يرحم المتقاعسين المتخاذلين عن نصرة الشعب الفلسطيني، وأن ما يمارسه الكيان الصهيوني من قتل وتخريب وإرهاب هو وصمة عار يسطرها التاريخ بعبارات الخزي والعار على جبين الصهاينة وداعميهم، وأن التغطيات الإعلامية الغربية متعصبة ومتحيزة ضد فلسطين وأهلها.. وهي أكاذيب تفضح دعاوى الحريات التي يدعي الغرب حمايتها.
الأزهر الشريف يجدد تحيته لصمود أبناء فلسطين
يجدد الأزهر الشريف تحيته لصمود أبناء فلسطين العزيزة، وتقديره لتشبثهم بأرضهم الغالية، وتمسكهم بالبقاء فوق ترابها، مهما كان الثمن والتضحيات، فالأرض أمومة وعرض وشرف، ويوجه الأزهر رسالته لأولئك المتمسكين بأرضهم أنه خير لكم أن تموتوا على أرضكم فرسانا وأبطالا وشهداء من أن تتركوها حمى مستباحا للمستعمرين الغاصبين، واعلموا أن في ترك أراضيكم موتا لقضيتكم وقضيتنا وزوالها إلى الأبد.
الأزهر يطالب الحكومات العربية والإسلامية باتخاذ موقف جاد
يطالب الأزهر الحكومات العربية والإسلامية باتخاذ موقف جاد وموحد في وجه هذا الالتفاف الغربي اللاإنساني الداعم لاستباحة الصهاينة لكل حقوق الفلسطينيين المدنيين الأبرياء، وإجراء تحقيق دولي في جرائم حرب الكيان الصهيوني التي ارتكبها -ولا يزال- في حق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة المحاصر والمعزول.
كما يدعو الأزهر الدول العربية والإسلامية، بأن تستشعر واجبها ومسئولياتها الدينية والتاريخية، وتسارع إلى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية على وجه السرعة، وضمان عبورها إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ويبين الأزهر أن دعم الفلسطينيين المدنيين الأبرياء من خلال القنوات الرسمية هو واجب ديني وشرعي، والتزام أخلاقي وإنساني، وأن التاريخ لن يرحم المتقاعسين المتخاذلين عن هذا الواجب.
الأزهر استهداف المدنيين من النساء والأطفال هو إبادة جماعية
يسجل الأزهر أن استهداف المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ العزل وقصف المستشفيات والأسواق وسيارات الإسعاف والمساجد والمدارس التي يأوي إليها المدنيون، والحصار الخانق لقطاع غزة بهذا الشكل اللاإنساني، واستخدام الأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليا وأخلاقيا، وقطع الكهرباء والمياه، ومنع وصول إمدادات الطعام والغذاء والمساعدات الإنسانية والإغاثية عن قطاع غزة، وبخاصة المستشفيات والمراكز الصحية -كل ذلك هو إبادة جماعية، وجرائم حرب مكتملة الأركان، ووصمة عار يسطرها التاريخ بعبارات الخزي والعار على جبين الصهاينة وداعميهم ومن يقف خلفهم.
أقرأ أيضا..
الأزهر يجدِّد تحيته لصمود أبناء فلسطين وتشبثهم بأرضهم الغالية
الأزهر الدعم اللامحدود للكيان الصهيوني مباركة لجرائمه
أكد الأزهر الشريف على أن الدعم الغربي اللامحدود واللاإنساني للكيان الصهيوني ومباركة جرائمه وما نراه من تغطيات إعلامية غربية متعصبة ومتحيزة ضد فلسطين وأهلها، هي أكاذيب تفضح دعاوى الحريات التي يدعي الغرب أنه يحمل لواءها ويحميها، وتؤكد سفسطائية في تزييف الحقائق والكيل بمكيالين وتضليل الرأي العام العالمي والتورط في دعم غطرسة القوة على الفلسطينيين المدنيين الأبرياء؛ وتفتح المجال واسعا لارتكاب أبشع جرائم الإرهاب الصهيوني في فلسطين.
وختم الأزهر الشريف:وليعلم العالم أجمع بل لتعلم الدنيا كلها أن كل احتلال إلى زوال، إن آجلا أم عاجلا، طال الأمد أم قصر.