في عيد ميلاده..أبرز المعلومات والمحطات في حياة الكينج محمد منير

الفجر الفني

محمد منير
محمد منير

يصادف اليوم عيد ميلاد الكينج محمد منير، الذي استطاع خلال السنوات الماضية أن يترك مسيرة غنائية ومشوار حافل بالنجاحات، عن طريق معاصرته لكل الأجيال، لكي يظل الكينج حتى الآن، وفي السطور التالية يرصد الفجر الفني أبرز المعلومات والمحطات عن محمد منير. 


النشأة

 

ولد الفنان المصري محمد منير في قرية منشية النوبة بمحافظة أسوان عام 1954، وتلقّى التعليم في أحد مدارس القرية إلى أن قرر التوجه إلى القاهرة مع أهله بعد غرق عدد من قرى النوبة بسبب بحيرة ناصر في سبعينيات القرن الماضي


دراسته

 

تخرّج منير من كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، وبدأ يتجه إلى شغفه وحلمه في الغناء، وكانت بداية عهده بالغناء عندما حاول التواصل مع مطربي منطقة النوبة كي يغني أمامهم، وهكذا كان أول لقاء له مع المطرب زكي مراد النوبي الذي استمع إليه وأُعجب بصوته كثيرًا، حتى أنه طلب من الشاعر المصري العامي عبدالرحيم منصور أن يستمع إليه.

 

نساء في حياة محمد منير

 

دائمًا مايثير الجدل بالتكتم على حياته الشخصية، فرغم أنه يعد واحدًا من أهم النجوم في الوطن العربي إلا أنه لا يوجد أحد يعرف بشكل كامل علاقاته العاطفية بل أن البعض يتعجب من عدم وجود نساء كثير في حياته مثل باقي النجوم، ولكن ما لا يعرفه الكثيرين أن إسم النجم محمد منير إرتبط خلال السنوات الماضية بأربعة اسماء من النساء.

 

بداية رحله منير الفنية


بدأ منير رحلته الفنية مع الفن من الفن النوبى وبجلسات كان يحضرها باستمرار تجمعه بعملاقة الفن النوبي، وهم زكي مراد الشيوعي وعبد الرحيم منصور وأحمد منيب الذى تبنى موهبته وظل يدربه على أداء الألحان النوبية إلى أن بدأ فى الغناء،واشتهر منير فى بدايته بتقديم موسيقى الجاز المختلطة بالسلم الخماسي النوبي.

 

استحواذ الغناء على حياة منير

 


وحول سر نجاحه الجماهيري، قال محمد منير في تصريحات صحفية له: "سر نجاحي هو حب الغناء، ما عنديش شغلانة غير الغناء، أنا بصحى وأنام وأفكر ما عنديش غير إن أنا أغني، أنا بتذكر حتى يوم ما ما توفت أمي من كام سنة دخلت الحمام لقيت نفسي بغني في لحظة، فالغناء ما بيسبنيش في أي لحظ، هو همي وهو حلمي وهو أملي دايما"

 

أهم ألبومات منير

 

وقدم الكينج محمد منير على مدار مشواره الفني العديد من الألبومات التى لاقت نجاحا كبيرا منذ بدايته الفنية وحتى الآن، ومن أبرز هذه الألبومات “علموني عنيكي” الذى تم طرحه عام 1977، وكان كفيلا أن يضع منير على أول مشوار النجومية، وتوالت بعد ذلك النجاحات بطرح ألبوم “شبابيك”، والذى اعتبره الكثيرون تغييرا كليا للمزيكا المصرية بسبب المزيج الذى وضعه منير فى ألحانه،وبعدها توالت النجاحات التي قدمها منير فى ألبومات وطرح ألبوم “بريء” و"مشوار" و"أسامينا" و"افتح قلبك" و"ممكن"، إلى أن جاءت الألفية الجديدة وقرر منير وقتها تجديد الموسيقى التي يقدمها، وقدم ألبوم “فى عشق البنات” الذى أحدث طفرة كبيرة فى عالم الموسيقى، ليس فى الألحان فقط بل أيضا فى التوزيع، حيث حقق مبيعات ضخمة على مستوى مصر والوطن العربي.