ترامب يلوم بايدن: ساعد في تمويل الهجوم الفلسطيني على إسرائيل
حاول الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وأعضاء في الحزب الجمهوري، إلقاء اللوم على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في هجوم “حماس” على إسرائيل، مشيرين إلى تحويل مالي بقيمة 6 مليارات دولار إلى إيران.
وبحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس للانباء"، قال ترامب خلال ظهوره في واترلو - ولاية آيوا، السبت، إن إدارة بايدن ساعدت في تمويل الهجمات على إسرائيل بعد صفقة تبادل الأسرى المثيرة للجدل التي أفرجت عن أموال إيرانية.
وأضاف أن “أموال دافعي الضرائب الأمريكيين ساعدت في تمويل هذه الهجمات”، مضيفًا أن “العديد من التقارير” تفيد بان الأموال جاءت من "إدارة بايدن".
وتابع في بيانه أن بايدن قوّض السلام في الشرق الأوسط خلال فترة رئاسته.
وقال "إن هجمات حماس هذه وصمة عار ولإسرائيل كل الحق في الدفاع عن نفسها بقوة ساحقة".
وتابع "لقد جلبنا الكثير من السلام إلى الشرق الأوسط من خلال اتفاقيات أبراهام، فقط لنرى بايدن يقوضه بوتيرة أسرع بكثير مما كان يعتقد أي شخص أنه ممكن".
في الأثناء، شدد مرشحون جمهوريون للانتخابات الرئاسية المقبلة، بمن فيهم حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، على أن “حماس” تشجعت بسبب “تساهل” بايدن مع إيران، بينما “تدفع إسرائيل الثمن”.
واتهم المرشح فيفيك راماسوامي، الإدارة الأمريكية بتمويل “حماس”عن عمد.
وقال "إن مؤسسة السياسة الخارجية الأميركية المحطمة كانت تعلم أنها تمول حماس، ومضت قدمًا في ذلك على أي حال".
وأضاف أن "الفدية غير المسبوقة البالغة 6 مليارات دولار التي تم دفعها لإيران الشهر الماضي أدت إلى تفاقم الوضع: فأموال دافعي الضرائب لدينا تمول إيران وحماس وحزب الله. سينتهي هذا في اليوم الأول من إدارتي".
وقال كوري ميلز، عضو الكونجرس الجمهوري وحليف ترامب، إن الهجمات "لم تكن لتحدث لو كان الرئيس ترامب في منصبه".