"الرقب": الاحتلال ينتقم بهجوم إرهابي ويستهدف الأطفال والنساء
قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن السجين الفلسطيني في قطاع غزة قد قرر التمرد على السجان الإسرائيلي ليوصل رسالة للعالم أننا لن نقبل بهذه الحالة من الأسر لمدة تزيد عن 20 عاما.
وأضاف الرقب، في فيديو له على تطبيق الفيسبوك، أن حصار قطاع غزة أصبح مرهقا لكل الشعب الفلسطيني بجانب حالة الإحباط التى تسيطر على الشعب الفلسطينى نتيجة تعرض المواطنين في الضفة الغربية لاعتداءات المستوطنيين وحكومة نتياهو.
وأشار إلى أن خطة الحسم التى انتهجها اليهود تنص على أن يتم قتل جميع الفلسطينين وأن يرحل جميع الفلسطينين أو يقبلوا العيش في ذل داخل بلادهم، إضافة إلى التصرفات الافتزازية بالعتداء على النساء الفلسطينين، والمشهد الأوضح هو الاعتداء على 5 فلسطينيات وتجريدهم من ملابسهم ثم تصوريهم ما يستفز الكثير من الفلسطينين، وبناء عليه قررت المقاومة أن تثأر للقدس.
وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إلى أن الاحتلال يواصل ارتكاب جرائمه البشعة من خلال استهداف الأطفال الفلسطينيين الذين لم يتجاوزوا الأيام.
نتنياهو يخطط لتقييم غزة 5 مناطق
ويخطط نتياهو وجيشه إلى تقسيم قطاع غزة إلى 5 مناطق عبر حزام ناري يفصل كل منطقة عن الأخري منهما قطاع غزو وشمال غزة ورفع وغيرها، وهذه الخطة لن تنجح وعلى الكيان الصهيوني أن يدرك أن الحل سياسيا ويتفاوض بشكل كامل مع الحالة الفلسطينة الحالية، حسب الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس.
وتابع:" استمرار هذا الوضع سيجلب مزيدا من العنفن والشعب الفلسطيني لن ينكسر بكل الأدوات التى يستخدمها الاحتلال، وهذه مرحلة وجولة من الجولات للصراع مع الاحتلال، والذي أخذ الضوء الأخضر من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي للمارسة جرائمه البشعة".
وذكر أن الولايات المتحدة قد قررت توفير دعما ماليا بقيمة 8 مليار دولار لدعم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، ما يعد جريمة تنافي كل القوانين الدولية والولايات المتحدة الأمريكية تتمرد على القانون الدولى.
ودعا أستاذ السياسة بجامعة القدس، جامعة الدول العربية لعقد اجتماعا طارئا لإيقاف المجازر التى يرتكبها الإحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وهي فرصة لتغيير منهج التفرد بالشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن حدث مقتل سائحان إسرائيليان في الاسكندرية على أيدي المجند المصري يؤكد على شعور العرب تجاه القضية الفلسطينية، ولكن الدول العربية غير جاهزة للدخول مع الإحتلال في مواجهات، وما يحدث في الدول العربية هو شأنها الداخلي.
وأضاف" نتمني أن يكون هناك تعاطف وتضامن على الصعيد العربي والدولي مع الشعب الفلسطيني خصوصا وأن الشعب الفلسطيني سيشهد هجوم بري همجي من قبل الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني"
مطالبات بالعمل بالقانون الدولي
وطالب بتطبيق القانون الدولي الذي أقرت به 100 دولة عربية منذ عام 1947 ثم تم التراجع عنها وتم انشاء دولة أخري على مساحة 22% من أرض فلسطين التاريخية.
وتابع: "لقد أن الأوان لإنهاء الحصار على قطاع غزة وأن تقام فلسطين وعاصمتها القدس، فهذه اللحظات التاريخية الحالية في طريقها للتغير وما حدث في تاريخ 7 أكتوبر هو محاكاه جديدة لما حدث في 6 أكتوبر عام 1973، فما يحدث من اجتياز الجدار العازل على حدود غزة تعتبر صفحات جديدة يسطرها التاريخ بالدماء التى تروي الأرضي الفلسطينية وبالتأكيد القادم سيكون متغير"