محركات تشتعل.. هل تحرير فلسطين من علامات الساعة؟
تزامنًا مع نهاية عام 2023 وحلول 2024.. هل يتم تحرير فلسطين؟
إسرائيل الآن، فلسطين الآن.. منذ وقوع الاشتباكات بين الشعب الفلسطيني والكيان الصهيوني أمس السبت الموافق 7 أكتوبر والتي تمت تحت مسمى «طوفان الأقصى» عن طريق كتائب الشهيد عز الدين القسام، ازدادت التساؤلات عبر محركات البحث جوجل من قبل كافة المسلمين والعرب حول ما إذا كان من الممكن أن يتم تحرير فلسطين مع بداية العام الميلادي الجديد 2024، وهل تحرير فلسطين يعد من علامات الساعة؟.
وفيما يلي، تقدم بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها تفاصيل كاملة حول حقيقة تحرير فلسطين مع بداية العام الميلادي الجديد 2024.
هل يتم تحرير فلسطين مع بداية العام الميلادي الجديد 2024؟
رد الدكتور عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر، على التساؤلات الواردة بإمكانية تحرير فلسطين مع بداية العام الميلادي الجديد 2024، وما إذا كان تحرير فلسطين من علامات الساعة، موضحًا أنه ليس هناك وقت معلوم لتحرير القدس فقد بين الله عز وجل أنه سيتم تحرير فلسطين على يد المسلمين في وقت ما، ولكنه لم يحدد لنا الزمان الذي يتم فيه التحرير، حيث قال: "إن الله سبحانه وتعالى أكد أنه ستكون هناك مواجهة بين المسلمين واليهود ولكن لم يحدد الله عز وجل مكانها أو موعدها".
وهل تحرير فلسطين من علامات الساعة؟
وأضاف: «وردت الأخبار على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول الحجر وراءه اليهودي تعال يا مسلم هذا يهوديّ ورائي فاقتله". وفي لفظ مسلم: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول: الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلاّ الغرقد".
اقرأ أيضًا: عاجل - حماس تتوعد إسرائيل.. آخر تطورات عملية طوفان الأقصى الآن (بث مباشر)
بعد هجوم الكيان الصهيوني.. فلسطين تطالب مجلس جامعة الدول العربية بعقد اجتماع طارئ
وتابع: ليس في نصوص الروايات إشارة إلى فلسطين بالذات، فالظاهر أن الأمر عام وشامل في فلسطين وغيرها، ولا يمكن تحديد الوقت قربًا أو بعدًا؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يوقت لنا وقتًا وزمنًا معينًا، بل جعله من علامات الساعة. وأن ذلك واقع قبل قيام الساعة. وأهم علاماته رجوع المسلمين إلى دينهم والتفافهم حول القرآن والسير وراء السنة النبوية الشريفة. لأن النصر مرتبط بذلك.