"أكاذيب لا تمت للواقع بصله".. برلمانيون يرفضون بيان البرلمان الأوروبي ضد مصر

أخبار مصر

مجلس النواب
مجلس النواب

رفض أعضاء مجلس النواب بيان البرلمان الأوروبي الذي أدعى فيه القلق من عدم وجود ديمقراطية وشفافية في سير العملية الانتخابية التي من المقرر أن تبدأ في ديسمبر المقبل، زاعما وجود تضييق في تحرير التوكيلات للمرشحين المحتملين، حيث أكد أعضاء مجلس النواب أن بيان البرلمان الأوروبي يأتي بهدف تغيير الصورة الجيدة لمصر أمام العالم، خاصةً وأنه اعتاد على وضع انطباعات دون دراسة حقيقة على أرض الواقع، وما صدر منه يعتبر تَجّني على مصر بأنها تفرض قيود على المرشحين وهذا أمر يتنافى تمامًا مع الواقع.

 

النائبة غادة عجمي: مصر لها استقلاليتها ومكانتها

النائبة غادة عجمي


في هذا السياق استنكرت النائبة غادة عجمي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بيان البرلمان الأوروبي، مؤكده أنه يعد انتهاكا للخصوصية المصرية، بهدف تشوية صورة مصر الديمقراطية كدولة كبرى لها استقلاليتها ومكانتها عبر التاريخ، مؤكده أنه أمر مرفوض تمامًا.


وقالت "عجمي" في تصريح خاص لـ "الفجر": إن تدخل البرلمان الأوروبي في شؤون مصر الداخلية، محاولة لتغيير الصورة الجيدة لمصر أمام العالم، وأن البرلمان الأوروبي اعتاد على وضع انطباعات دولية دون دراسة عملية على أرض الواقع، وأن ما ذكره البرلمان الأوروبي حول الانتخابات الرئاسية أمرًا يتنافى تمامًا مع الواقع، متسائلة: ما الذي يريده البرلمان الأوروبي من مصر؟


واوضحت النائبة غادة عجمي، أن جميع المرشحين جاءوا إلى مجلس النواب لتزكيتهم بمنتهى الحرية والنزاهة والشفافية، وما صدر من البرلمان الأوروبي يعتبر تجني على مصر بأنها تفرض قيود على المرشحين، وعار تمامًا من الصحة، خاصةً وأن كافة المرشحين يتواصلون باستمرار مع جميع المواطنين المصريين داخل مصر وخارجها للحصول على توكيلات دون أن يعترضهم أحد.


وأكدت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الهيئة الوطنية للانتخابات تدير العملية الانتخابية بنزاهة وعدالة، وتوفر كافة الضمانات لشفافية ونزاهة وسلامة العملية الانتخابية وذلك من خلال توفير إشراف قضائي كامل على الانتخابات، مؤكده أن القضاء المصري نزاهته في العملية الانتخابية على مرأى ومسمع الجميع وهذه حقيقة لا ينكرها أحد.

 

النائبة آمال رزق الله: نرفض أي تدخل خارجي

النائبة آمال رزق الله 


من جانبها رفضت النائبة آمال رزق الله، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، تقرير البرلمان الأوروبي، مؤكده أن التقرير لا يمت للواقع بصلة، استند على معلومات مغلوطة، ونحن كدولة نرفض أي تدخل في الشأن المصري، لأن مصر دولة مستقلة ذات سيادة ولا تقبل أي تدخلات من الخارج.


وقالت "رزق الله" في تصريح خاص لـ "الفجر": «إن البرلمان الأوروبي دائمًا يشكك في أي شيء يمس الدولة مصر، ويعد هذا القرار مُسيس وغير مقبول، مبني على معلومات مغلوطة وأكاذيب لا أساس لها من الصحة».


كما رفضت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، محاولات التدخل في أحكام القضاء، مؤكده أن الهيئة القضائية هيئة مستقلة تمامًا ذات شأن، متابعة: « جميعًا نتوقع مثل هذه التقارير للتشكيك في نزاهة القضاء ولتشوية صورة مصر، كما أن القضاء المصري مستقل بشك تام، لذلك يجب على الجميع توخي الحذر من مثل هذه الأكاذيب والشائعات المغرضة».


وأكدت النائبة آمال رزق الله، أن الهيئة الوطنية للانتخابات تُدير الانتخابات الرئاسية بعدالة ونزاهة، كما توفر كافة الضمانات لشفافية وسلامة العملية الانتخابية من توفير إشراف قضائي كامل على الانتخابات، كما أنها تقف على مسافة واحدة من كافة المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية.

 

النائب أحمد محمد دياب: بيان البرلمان الأوروبي مُضلل

النائب أحمد محمد دياب 


كما استنكر النائب أحمد محمد دياب، عضو مجلس النواب، بيان البرلمان الأوروبي حول الانتخابات الرئاسية المصرية، واصفا إياه بالتدخل السافر في الشأن الداخلي المصري، مؤكدا أن مصر دولة مستقلة وذات سيادة، وأن مثل تلك البيانات هدفها تضليل الرأي العام، وإحداث بلبلة في الشارع المصري.


وقال "دياب" في تصريحات صحفية له اليوم، إن البرلمان الأوروبي دائما ما يصدر بيانات مفبركة ليس لها أي أساس من الصحة، ومعلوماتها مستمدة من عناصر معادية للدولة المصرية، وذلك بهدف الإساءة لمصر، لكننا كمصريون نرفض ذلك تماما.


وأوضح عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن الادعاءات التي حملها بيان البرلمان الأوروبي باطلة، والغرض منها هو تشويه صورة مصر أمام العالم، متسائلا: "أين البرلمان الأوروبي من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وحياة كريمة، وتطوير العشوائيات وتحويلها إلى أماكن آمنة تليق بالمواطنين؟.. أليس ذلك ضمن حقوق الإنسان؟!.


واختتم النائب أحمد محمد دياب: "لن نلتفت إلى مثل تلك البيانات المغرضة والمسمومة، وسنظل جميعا كمصريين على قلب رجل واحد لإكمال مسيرة البناء والتنمية، والنهوض بمصرنا الغالية".