بعد انتشارها في بنجلاديش.. كل ما تريد معرفته عن حمى الضنك
تصدرت حمى الضنك محرك البحث، بعدما انتشرت في بنجلاديش، بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، فلأول مرة تم الإبلاغ عن حالات إصابة بحمى الضنك خارج المناطق الحضرية في البلاد.
وتعتبر حمى الضنك متوطنة في بنجلاديش، لكن حالات العدوى تتفاقم في موسم الرياح الموسمية، بين يوليو وسبتمبر.
وقد شهد هذا العام ارتفاعًا في أعداد المصابين بحمى الضنك قبل بدء الموسم بوقت طويل، إذ قفزت الأرقام منذ نهاية أبريل الماضي.
ويقول علماء إن موسم الرياح الموسمية الذي يشهد حرارة أكثر دفئا مصحوبة بهطول غزير وغير منتظم للأمطار، ينشئ بيئة مواتية لتكاثر البعوض الذي يحمل حمى الضنك.
ما هي حمى الضنك
حمى الضنك هي مرض يُنقل بالبعوض وتتسبب حمى الضنك الخفيفة في الإصابة بحمى شديدة وظهور أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا، ويمكن أن يؤدي أحد أشكال حمى الضنك الشديدة والمعروف باسم حمى الضنك النزفية إلى نزيف وانخفاض مفاجئ في ضغط الدم والوفاة.
الأعراض
تُسبب حمى الضنك حدوث حمى شديدة تبلغ 40 درجة مئوية، وأي من المؤشرات والأعراض التالية:
الصداع.
ألم العضلات أو العظام أو المفاصل.
الغثيان.
القيء.
ألم خلف العينين.
تورم الغدد.
الطفح الجلدي.
يتعافى معظم الأشخاص خلال أسبوع أو نحو ذلك، وتزداد الأعراض سوءًا في بعض الحالات وقد تصبح مهددة للحياة، ويعرف ذلك بحمى الضنك الحادة أو حمى الضنك النزفية أو متلازمة صدمة الضنك.
تحدث حمى الضنك الحادة عندما تتلف الأوعية الدموية ويتسرب منها الدم، وينخفض عدد الخلايا التي تكوّن الجلطة في مجرى الدم، ويمكن أن يُسبب ذلك حدوث صدمة ونزيف داخلي وفشل الأعضاء وحتى الموت.
والمؤشرات التحذيرية لحمى الضنك الحادة، التي تمثل حالة طارئة مهددة للحياة، يمكن أن تتطور بسرعة، وتبدأ المؤشرات التحذيرية عادة في اليوم الأول أو خلال يومين بعد زوال الحمى، وقد تتضمن ما يلي:
الألم الشديد في المعدة.
القيء المستمر.
النزيف من اللثة أو الأنف.
وجود دم في البول أو البراز أو القيء.
النزيف تحت الجلد الذي قد يشبه الكدمات.
صعوبة أو سرعة في التنفس.
الإرهاق.
سهولة الاستثارة أو التململ.
علاج حمى الضنك
لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك، وينصب التركيز على علاج أعراض الألم فقط، ويمكن علاج حمى الضنك في معظم الحالات بالمنزل باستعمال مسكنات الألم، وغالبًا ما يُستعمل الأسيتامينوفين (الباراسيتامول) للتحكم في الألم، ويجب تجنب استعمال العقاقير المضادة للالتهاب اللاستيرويدية مثل الإيبوبروفين والأسبرين لأنها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالنزيف، وهناك لقاح يُطلق عليه دينغفاكسيا (Dengvaxia) يُعطى للأشخاص الذين أصيبوا بفيروس حمى الضنك مرة واحدة على الأقل والذين يعيشون في أماكن ينتشر فيها المرض.
أما بالنسبة للأشخاص المصابين بحمى الضنك الوخيمة، فيكون ضروريًا دخولهم إلى المستشفى.