الإضرار ببيت المقدس تحت راية الدين
اقتحام باحات المسجد الأقصى.. ماذا فعل عشرات المستوطنين تحت أنظار العالم؟
اقتحام باحات المسجد الأقصى.. ماذا فعل عشرات المستوطنين تحت أنظار العالم؟.. تحت المسميات الدينية، يقتحم المستوطنون باحات المسجد الأقصى، في مشهد تتجسد فيه الرعونة، وعدم الاكتراث بالأعراف والمواثيق الدولية، ومن قبلها حُرمة المقدسات؛ ليتجلَّى سيِّءٌ جديد على مشهد يقتلنا كل يوم، في أرض الحبية فلسطين.
تبحث بوابة الفجر الإلكترونية، آخر تطورات المشهد داخل الشقيقة فلسطين، وكيف يحاول المحتل أن يضيِّق الخٍنَاق على المواطنين، بحُجج مصبوغة باسم الدين؟
ماذا حدث؟
اقتحام باحات المسجد الأقصى.. عشرات المستوطين اقتحموا باحات الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، وأدَّوا طقوسا تلمودية في باحاته، في ثالث أيام عيد "العُرش" اليهودي"، حسب ما أدلى به شهود عيان.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، قد نقلت، حسب ما أدلى به الشهود، أن مجموعات كبيرة من المستوطنين تجولوا في أزقة البلدة القديمة من القدس المحتلة، وأدَّوا طقوسا تلمودية على أبواب الأقصى، وتحديدا عند بابي السلسلة والقطانين".
في شكل مجموعات متتالية
وأشارت الوكالة "وفا" إلى أن" 880 مستوطنا اقتحموا، يوم الأحد، الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، وأدَّوا طقوسا تلمودية حاملين "قرابين نباتية" من سعف النخيل، بعد نجاحهم في إدخالها، فيما ارتدى آخرون "لباس الكهنة" الديني".
وكانت سلطات الاحتلال فرضت بالتزامن مع عيد العُرش اليهودي، قيودا على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس وأراضي 48، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية، كنوع من الإجراءات التعسفية.
ماذا يعني عيد العُرش عند اليهود؟
وعيد "العُرش" هو المناسبة الثالثة ضمن موسم الأعياد اليهودية هذا العام، ويأتي بعد رأس السنة العبرية الجديدة، و"يوم الغفران".
تستمر أيام عيد العُرش حتى السابع من شهر أكتوبر الجاري، وكثفت "منظمات الهيكل" المزعوم هذه الفترة دعواتها لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى".
ويعنيى عيد العُرشإحياء لذكرى خيمة السعف التي آوت اليهود في العراء أثناء خروجهم من مصر حسب المعتقد التوراتي. في نهاية العيد، يحتفل باستلام التوراة وتسمى فرحة التوراة "سمحات تورا".
تنغيص على أبناء فلسطين؟
ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية للتنغيص على أبناء الشعب الفلسطيني، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة، حيث دعت جماعات يمينية يهودية إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد لمناسبة تلك الأعياد".
والسؤال دومًا إلى متى تستمر انتهاكات وخروقات أبناء صهيون في الشقيقة فلسطين، تحت ظل سكون عربي عالمي، يضرب بالرفض والتنديد، ويبحث سبل السلام في إقامة دولة للفلسطينيين ينعمون فيها بأدنى المطالبات أن يكونوا أصحاب سيادة وحرية، دون مساس بالحقوق في العقيدة أو التجوال؟
اقرأ أيضًا..
- رئيس مركز القدس للدراسات يكشف عن خطة إسرائيلية تهدد المسجد الأقصى
- إصابة مستوطن بجروج خطيرة في عملية طعن بالقدس
- أوقاف القدس: 658 مستوطنا اقتحموا ساحات الأقصى اليوم
- ماليزيا: ندين بشدة اقتحام المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى
- بعد الجدل.. واشنطن تعلن رسميا إعفاء الإسرائيليين من التأشيرات
- مصطفى ثابت: الأطقم الطبية المصرية قدمت ملحمة في دعم مصابي فلسطين
- فلسطين تطلب الفتوى.. إلى متى شرعية الدولة وظلم الكيان؟