الرئيس الصربي: لا نعتزم إصدار أوامر لقواتنا بدخول كوسوفو ولا نريد الحرب
أكد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أنه لا ينوي إصدار أوامر للقوات المسلحة الصربية بعبور الخط الإداري الذي يفصل كوسوفو عن صربيا، مشددا على أن بلغراد لا تريد الحرب.
وكتبت صحيفة "فايننشال تايمز" نقلا عن فوتشيتش: "يصرح رئيس صربيا بأن ليس لديه أي نية لإصدار أوامر للقوات المسلحة بعبور الحدود (الخط الإداري) مع كوسوفو". وأشار الرئيس الصربي إلى أنه سيخفض عدد القوات الصربية في المنطقة لأن تصعيد الصراع سيكون له "نتائج عكسية".
وقال الرئيس الصربي للصحيفة: "ماذا ستكون الفكرة؟ تدمير موقعنا الذي بنيناه خلال عام كامل؟ تدميره في يوم واحد؟ صربيا لا تريد الحرب.. إرسال صربيا قوات إلى الخط الإداري هو محض افتراء.. صربيا لن تستفيد من ذلك، لأن هذا من شأنه أن يعرض موقفها في المفاوضات مع بريشتينا للخطر".
وفي وقت سابق، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي جون كيربي، إن الولايات المتحدة ترى تركزا غير مسبوق للقوات الصربية قرب الخط الإداري مع كوسوفو وتدعو بلغراد إلى سحبها.
ومن جانبه، دعا الرئيس الصربي مساء الخميس الماضي، الصرب في كوسوفو وميتوهيا إلى الدفاع عن حقوقهم سلميا، وأشار إلى أن الصرب الذين لقوا حتفهم في شمال المنطقة في 24 سبتمبر لم يكونوا إرهابيين، لكنهم "وصلوا إلى حافة الهاوية" بسبب سلطات ألبان كوسوفو في بريشتينا.
ووفقا له، توفي يوم الأحد السابق، شرطي من ألبان كوسوفو وثلاثة مواطنين صرب هم "ستيفان نيدليكوفيتش من زفيتشان، وإيغور ميلينكوفيتش، وبويان ميغايلوفيتش من ليبوسافيتش". والصرب الثلاثة، كما أشار الزعيم الصربي، "أبطال وشهداء" بالنسبة لمواطنيهم في كوسوفو وميتوهيا.