اتحاد المصريين في أوروبا يطالب بعودة التصويت الإلكتروني في انتخابات الرئاسة
طالب اتحاد المصريين في أوروبا، السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بضرورة مطالبة الهيئة الوطنية للانتخابات بعودة التصويت الإلكتروني والتصويت البريدي للمصريين في الخارج في انتخابات الرئاسة المقبلة 2024.
وانتقد الدكتور عصام عبدالصمد رئيس الاتحاد، في بيان، اقتصار التصويت فقط على التصويت الفعلي بالحضور لمقار القنصليات والسفارات، مشيرا إلى أن ذلك سيتسبب في مشقة كبيرة للمصريين في الخارج بسبب بُعد المسافة والتكلفة الكبيرة حال الحضور لمقار السفارات والقنصليات في الخارج.
وقال عبدالصمد في البيان، إنه تلقى عدة اتصالات من المصريين في جميع أنحاء أوروبا، يطالبون بضرورة عودة التصويت الإلكتروني بسبب المشقة الكبيرة، وذلك عقب تصريحات وزيرة الهجرة التي تضمنت دعوة المصريين في الخارج للمشاركة في الاستحقاق الدستوري عن طريق الحضور لمراكز الاقتراع بمقار السفارات والقنصليات.
وأوضح رئيس اتحاد المصريين في أوروبا، طبيعية الرسائل والاتصالات التي تلقاها، من المصريين في أوروبا والتي جاء فيها: “كيف نتحمل عناء السفر الطويل من محل إقامتنا إلى السفارة المصرية أو القنصلية للإدلاء بأصواتنا حيث التكلفة العالية من المال والجهد والوقت”.
وتابع: “وأنا هنا سوف أعطي مثالا واحدا عن بريطانيا، التي لا تعد من أكبر الدول الأوروبية مساحة، ونأخذ المصريين الذين يقطنون في شمال بريطانيا ولتكن اسكتلندا مثلًا، المسافة بينهم وبين مقر السفارة في لندن نحو 750 كيلومترا، والسفر بالسيارة يستغرق 10 ساعات، وبالقطار بين 6 إلى 9 ساعات، وبالطائرة الغالية الثمن ساعة ونصف”.
وواصل شارحا عناء السفر للحضور للقنصليات ومقار السفارات وصعوبة الحضور للتصويت الفعلي بالقول: “السفر والإقامة ليلة واحدة في لندن، ومواصلات داخلية، ومأكل ومشرب في حدود 500 جنيه إسترليني للفرد الواحد، وهو بالطبع لن يحضر بمفرده بل سيصحب زوجته وواحد على الأقل من أبنائه البالغين، إذن نحن نتحدث عن ثلاثة أفراد على الأقل بتكلفة كلية نحو 1500 جنيه استرليني أي نحو 70 ألف جنيه مصري، وهو مبلغ كبير يستطيع المصري في الخارج ادخاره لمساعدته في قضاء إجازة الصيف هو وعائلته في مصر”.
وطالب عصام عبدالصمد وزيرة الهجرة بضرورة مخاطبة الجهات المعنية في مصر لإعادة النظر في التصويت الفعالي بالقول: “رجاءً، قبل أن تخاطبي المصريين في الخارج لا بد أولا أن تخاطبي المسؤولين في القاهرة حتى يجدون طريقة أخرى بجانب التصويت الفعلي عن طريق الحضور، والتفكير في التصويت الإلكتروني، والتصويت البريدي ولك مني خالص الشكر والتقدير".