البيئة تنفذ ورشة عمل حول "الزراعة المستدامة وتطبيقاتها في مواجهة التغيرات المناخ"
نفذت وزارة البيئة للمرة الثانية خلال العام الحالى ورشة عمل حول "الزراعة المستدامة وتطبيقاتها في مواجهة التغيرات المناخية" خلال الفترة من ٢٥ - ٢٦ سبتمبر الجارى،وذلك بالتعاون مع مؤسسة فريدرتش أيبرت الألمانية بمدينة بور فؤاد بمحافظة بورسعيد، بحضور السيدة رونيا شيفر الممثل الإقليمي لمؤسسة فريدرتش إيبرت، وعدد من قيادات الوزارة المعنية، وبمشاركة عدد من منظمات المجتمع المدني بمحافظات بورسعيد والدقهلية ودمياط.
وتهدف الورشة إلى التوعية بقضية التغيرات المناخية وتأثيراتها المستجدة على القطاع الزراعي، وأهمية ادماج المجتمع المدني في العمل البيئي من خلال الحوار والمشاركة الفعالة، وتوفير الدعم اللازم فنيًا لتنفيذ المشروعات البيئية الصغيرة، حيث تم التأكيد خلال الورشة على أهمية قطاع الزراعة كأحد أهم القطاعات الاقتصادية والاجتماعية في مصر؛ كونه يوفر الغذاء وفرص العمل لكثير من المواطنين؛ إلا أن القطاع الزراعي يواجه تحديات جسيمة متمثلة في تلوث البيئة وظاهرة التغيرات المناخية التي تهدد واقعه ومستقبله واستدامته. مع التأكيد على ضرورة التفاعل من خلال المناقشات الجادة والبناءة وعرض المشكلات وإيجاد الحلول المناسبة والتي تلائم المجتمع وتعمل على التنمية الاقتصادية المستدامة مع الحفاظ على البيئة والمناخ.
وتضمنت الورشة عرض مجموعة متكاملة من الموضوعات الهامة حول الزراعة المستدامة وتطبيقاتها في مواجهة تغير المناخ ؛ وذلك من خلال نخبة متميزة من السادة المحاضرين بوزارات البيئة والزراعة واستصلاح الأراضي،ومركز معلومات ودعم اتخاذ القرار لرئاسة مجلس الوزراء، والمركز القومي للبحوث ومركز بحوث الصحراء؛ حيث تم تناول موضوعات التنمية المستدامة وأهدافها، والقطاع الزراعي في التقارير الوطنية لتغير المناخ، واستراتيجية التنمية الزراعية والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، بالإضافة إلى عروض تقديمية حول كيفية إدارة مخاطر تغير المناخ ودور الأفراد والمؤسسات والدولة ودور المرأة في التنمية الريفية. كما تم استعراض أهم تطبيقات الزراعة المستدامة في مصر والعالم،مع عرض لنتائج المرحلة الأولى لمشروع وبرنامج بناء مرونة نظم الأمن الغذائي في صعيد مصر.