للمقبلين علي الزواج.. مفاجأة في سعر الذهب اليوم الجمعة 29 سبتمبر 2023

استقر سعر الذهب اليوم، الجمعة الموافق 29 سبتمبر 2023، في بداية التعاملات الصباحية عند نفس المستوى الذي حققه في ختام تعاملات اليوم السابق، الخميس، في أسواق الصاغة المصرية.

وبلغ سعر الذهب الآن لعيار 21، وهو العيار الأكثر طلبًا، نحو 2195 جنيهًا للبيع، و2185 جنيهًا للشراء، وهو نفس السعر الذي تم تسجيله في نهاية تعاملات يوم الخميس.

يعد استقرار سعر الذهب مؤشرًا على استقرار السوق في الوقت الحالي، حيث يحافظ الذهب على قيمته كملاذ آمن للمستثمرين وصاغة المجوهرات. وتتأثر أسعار الذهب عادةً بعدة عوامل، مثل العرض والطلب، والتضخم، وتحركات العملات العالمية.

من المهم متابعة تطورات سوق الذهب على مدار اليوم، حيث يتغير سعره بناءً على التداولات والأحداث الاقتصادية والسياسية العالمية. يمكن للمتعاملين والمستثمرين الاستفادة من هذه المعلومات لاتخاذ قراراتهم المالية بناءً على التوقعات المستقبلية لأسعار الذهب.

يجب الإشارة إلى أن أسعار الذهب قابلة للتغير خلال فترة التداول اليومية، وقد يتم تحديث الأسعار عدة مرات في اليوم بناءً على انعكاسات تعاملات السوق والأحداث الجديدة. لذلك، ينصح الأفراد والمهتمين بسوق الذهب بمراجعة مصادر موثوقة للحصول على آخر تحديثات الأسعار والمعلومات المالية ذات الصلة.

سعر جرام الذهب عيار 24

انخفض سعر الذهب عيار 24 إلى مستويات 2508 جنيهات للجرام دون مصنعية.

سعر جرام الذهب عيار 21

هبط مجددًا في سوق الصاغة سعر جرام 21 إلى 2195 جنيهًا للبيع، و2185 جنيهًا للشراء، خلال التعاملات الصباحية مقارنة بـ2210 جنيهات متوسط الأسبوع الماضي.

سعر جرام الذهب عيار 18

وأضافت الشعبة أن سعر جرام 18 وهو الأكثر شيوعًا في المشغولات الذهبية بالأسواق المصرية نحو 1881.5 جنيه للبيع، و1873 جنيهًا للشراء.

سعر الجنيه الذهب في مصر

وصلت قيمة الذهب في الجنيه قبل احتساب المصنعية والضريبة إلى 17560 جنيهًا.

وأشارت الشعبة إلى أنه لليوم الرابع على التوالي، تشهد الأسعار العالمية تراجعًا للعقود الآجلة للذهب، بينما تم تحديد السعر عند 1945 دولارًا تقريبًا، يوم الاثنين الماضي، استقر السعر بعد مجموعة من الخسائر عند السعر الحالي البالغ 1890.90 دولار، مسجلًا أدنى مستوى له منذ مارس الماضي.

ويرى المهندس هاني ميلاد جيد، رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، التراجع الذي تشهده الأسواق حاليًّا كردّ فعل لمجموعة من الأسباب؛ على رأسها السياسة النقدية المتشددة التي ينتهجها بنك الاحتياطي الفيدرالي، والتزامه بالحفاظ على مستويات مرتفعة لأسعار الفائدة، مع إعطاء الانطباع بإمكانية زيادتها لتقليص حجم الاقتصاد إلى درجة يتباطأ فيها الإنفاق الاستهلاكي والشركات للوصول بمعدلات التضخم إلى المستهدف عند 2%.

بالإضافة إلى اضطراب تداول الأسهم الأمريكية، بما دفع المستثمرين إلى التحول لسندات الخزانة الأمريكية التي تقدم أعلى دخل ثابت منذ 16 عامًا، وهو ما أعطاها بريقًا استثماريًّا يتخطى بريق المعدن الأصفر، بالإضافة إلى أداء الدولار الأمريكي الحالي ليسجل أعلى مستوى له منذ نوفمبر الماضي.