باليوم العالمي له.. آخر جهود مصر في علاج مرض القلب
يحتفل العالم باليوم العالمي للقلب في 29 سبتمبر من كل عام، وبهذه المناسبة بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة جهود الدولة المصرية في معالجة مرض القلب.
اليوم العالمي للقلب
تأسس «اليوم العالمي للقلب» في عام 2000م؛ وذلك لتنبيه الأفراد في جميع أنحاء العالم بأنَّ أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية هما السببان الرئيسيان للوفاة في العالم، ويحتفل بهذا اليوم في 29 سبتمبر من كل عام.
يعد اليوم الاتحاد العالمي للقلب المنظمة الرائدة في التعريف بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ وذلك بهدف تمكين المواطنين من جميع أنحاء العالم للوصول إلى المعلومات الأساسية والرعاية والعلاج من أجل الحفاظ على سلامة هذه الأعضاء الحيوية.
مبادرة قلبك أمانة
أطلقت وزارة الصحة والسكان، مبادرة "قلبك أمانة" للاكتشاف المبكر لمرضى القلب تحت مظلة المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة"، في إطار سعى الدولة المصرية لتحسين الرعاية الصحية في مصر.
واشتملت الاتفاقية – التي تستمر لمدة 3 سنوات – على توفير الأدوات التشخيصية المتطورة في أكثر من 400 وحدة رعاية أساسية، بالإضافة إلى تدريب العاملين في هذا القطاع لرفع الوعي والاكتشاف المبكر، كما شملت جزءا خاصا بالدعاية والإعلان لنشر الوعي المجتمعي بهذا المجال.
المبادرة تأتي في إطار المبادرات التي تقوم بها الشركة في إطار سياستها العالمية لدعم التنمية المستدامة في العالم من خلال تخصيص 100 مليون يورو لدعم وتحسين الأحوال الصحية لأكثر من 100 مليون مواطن على مستوى العالم.
عدد الوفيات
أمراض القلب تتسبب في وفاة نحو 17.9 مليون شخص عالميا كل عام ثلاثة أرباع تلك الوفيات تحدث في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، وأن نسبة الوفيات بسبب أمراض القلب في مصر وصلت إلى 40% من الوفيات عام 2018 ما يدعو إلى القلق، خاصةً أن المجتمع المصري يعتبر مجتمعًا فتيًا حيث يمثل الشباب من سن 15 إلى 29 عامًا نحو ربع السكان، كما أن ثلث السكان تقريبًا تقل أعمارهم عن 15 عامًا.
يذكر أن نحو 200 ألف حالة وفاة سنوية عالميًا مرتبطة باستخدام التبغ المُسخن، وأن السجائر الإلكترونية ترفع من ضغط الدم مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مؤكدين أنه سيتم تقديم الدعم المتخصص للاكتشاف المبكر للمرض، وذلك باستخدام أجهزة حديثة مخصصة للاكتشاف المبكر لأمراض القلب فيما يأتي ذلك ضمن بروتوكول متكامل يشمل تقديم خدمة غير منقوصة لتحقيق هذا الهدف من خلال بناء القدرات المستدامة واستخدام أحدث أساليب التدريب.