الخارجية الفلسطينية تدين التصعيد الاستيطاني الإسرائيلي
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية انتهاكات القوات الإسرائيلية والمستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين، وذلك تزامنًا مع الإعلان عن اعتقال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، 15 فلسطينيًا في الضفة الغربية.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان على موقعها الالكتروني، اليوم، إن أخر تلك الوقائع إقدام عناصر المستوطنين على اقتلاع وتكسير 35 شجرة زيتون في بلدة حارس غرب سلفيت، وتنفيذ المستوطنين لجولات استفزازية بحماية جيش إسرائيل، والترويج لخرائط استيطانية تهدف للاستيلاء على أراضي المواطنين الفلسطينيين لتوسيع المستوطنات المحاذية.
كما أدانت الوزارة بشدة عمليات تعميق الاستيطان المتواصلة لتوسيع مستوطنة "بروخين"، وكذلك اقتحام قوات الاحتلال لبلدة كفر الديك غرب سلفيت وتجريف أراضي البلدة واقتلاع نحو 300 شجرة معمرة ومثمرة من أراضي المواطنين فيها، كما أغلقت المنطقة الغربية فيها وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، تمهيدًا للاستيلاء عليها وتحويلها لاحقًا لصالح مشاريع استيطانية، وغيرها من عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان وبناء المزيد البؤر العشوائية كما هو حاصل في الأغوار ومنطقة جنوب نابلس والطريق الواصل بين بيت لحم والخليل.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم الاستيطان المركبة، وتعتبرها الرد الإسرائيلي الرسمي على المطالبات الأمريكية والدولية والاممية التي شهدتها جلسة مجلس الأمن بشأن الاستيطان.