البابا تواضروس يصلي عشية عيد الصليب في الإسكندرية ويهنئ أبناءه بالعيد
صلى البابا تواضروس الثاني عشية عيد الصليب المجيد بكنيسة السيدة العذراء والقديس مارمرقس الرسول والآباء الرسل، بمنطقة العوايد بالإسكندرية، وذلك قبل بدء اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسته والذي عقده في الكنيسة ذاتها.
وقدم قداسته التهنئة لأبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمناسبة عيد الصليب الذي تحتفل به الكنيسة لمدة ثلاثة أيام بدءًا من غدٍ الخميس.
كما أعرب قداسة البابا عن سعادته بوجوده، اليوم، في كنيسة السيدة العذراء والقديس مار مرقس الرسول والآباء الرسل، بمنطقة العوايد، بالإسكندرية، حيث عقد قداسته اجتماع الأربعاء هناك، وهي كنيسة تابعة لقطاع المنتزه وتخدم ١٨ عزبة محيطة بها.
وأشاد قداسة البابا، قبل إلقاءه العظة، بجهود الآباء الكهنة في خدمة هذه المنطقة، وكذلك الجهود التي تتم في تعمير الكنيسة.
وقدم الشكر للمسؤولين في الإسكندرية، قائلًا: "أنتهز الفرصة لأشكر المسؤولين وأعلم الجهود الكبرى التي يبذلونها هنا، سواء مسؤولي المحافظة أو الأمن أو المسؤولين المحليين".
وعن تأثير الكنيسة في بناء الإنسان كمواطن صالح قال قداسة البابا: "الرعاية الروحية والكنسية هي من أجل استقرار المجتمع والوطن لأن الوطن يقدم خدماته للمواطنين من أجل إيجاد المواطن الصالح، الذي يعد إفرازًا لخمس جهات هي: الأسرة والمدرسة والمجتمع ودار العبادة والإعلام"
وعن دور الكنيسة في حياة الإنسان أكد قداسة البابا أن الكنيسة هي حصن الأمان للإنسان. وأضاف: "الكنيسة هي التي تعلم الإنسان كيف يكون إنسانًا، وهي أيضًا مسؤولة عن إشباع احتياجات الإنسان. فهي تعلمنا كيف نشبع نفسيًا وبالتالي يصبح الإنسان مستقرًا في بيته وعمله علاقاتك."