ننشر نص أقوال صاحب شركة أغذية ضحية تزوير مستندات رسمية بالجيزة

حوادث

أرشيفية
أرشيفية

حصل موقع "الفجر" على نص أقوال المجني عليه صاحب شركة أغذية في الجيزة، ضحية النصب والتزوير من قبل صاحبة مكتب خاص للخدمات الحكومية ومتهم آخر، قاما بتزوير أوراق رسمية بغرض الاستيلاء على مبالغ مالية منه.

وقال الضحية أمام جهات التحقيق: “بداية الموضوع لما جيت أغير اسمي من فصيح لعبد الرحمن، سألت على الإجراءات  فأهل البلد في زاوية دهشور قالولي في مكتب بتاع أستاذة فرحانة في زاوية دهشور بيخلص الإجراءات دي، وهتروح تدفع فلوس وتديلهم الورق اللي هيطلبوه منك وبعديها هتروح تستلم البطاقة، وبالفعل روحت وقابلت فرحانة عبد الغني وقلتلها أنا عاوز أغير أول اسم من اسمي من فصيح لـ عبد الرحمن فقالتلي هات فيش وتشبيه وقسيمة الزواج، هتدفع مبلغ 7 آلاف جنيه ودفعتلها الفلوس وبعدها بأربع أيام لقيتها بعتالي نموذج تصحيح اسم، ولقيت القرار المكتوب في النموذج ده بتاريخ 2015”. 

وأضاف: “قلتلها ليه هو قديم كده؟ فقالتلي متقلقش إحنا شغلنا مظبوط، وده خاص بالموظفين بتوع العباسية، وده كان في مكالمة تلفونية بيني وبينها، وبعدين قالتي تعال عشان تتصور، وتستلم البطاقة، ورحت بالفعل سجل البدرشين بتاع الأحوال المدنية، وقابلت الأستاذة فرحانة، وهناك لقيت معاها نموذج تصحيح، وجابتلي استمارة بطاقة رقم قومي عادية وملتها بخط إيديها”

وتابع: “أنا كان معايا الفيش بتاعي وقالتلي اطلع أتصور فوق وطلعت وسلمت البطاقة القديمة واستمارة البطاقة الجديدة، ونموذج التصحيح للموظف اللي هناك في سجل البدرشين، وأتصورت وبعدين نزلت قابلت فرحانة، وقالتي كده خلاص امشي، وبعدين هقولك على الميعاد عشان تستلم البطاقة، وبعديها بنحو 12 يوم قالتلي البطاقة بتاعتك طلعت باسم عبد الرحمن”.

وأردف: "روحت فعلا استلمت البطاقة الجديدة ولقيتها باسم عبد الرحمن زي ما كنت عاوز، وبعدين ابتديت أمشي في إجراءات تغيير باقي أوراقي وأغير اسمي اللي في جواز السفر، لأنه كان باسم فصيح، ورحت هناك الجوازات اللي في أكتوبر، وقلت للموظف هناك أنا عاوز اغير اسمي، وكان معايا صورة ضوئية من نموذج ٢٤ تصحيح  فقالي لا عاوز مستخرج أصلي من نموذج ٢٤ تصحیح، فطلبته من أستاذة فرحانة، فمردتش عليا، وبعدين رحت السجل المدني بتاع البدرشين وقلتلهم أنا عاوز أصل نموذج التصحيح ٢٤ فقالولي روح سجل مدني مزغونة، لأنه سجل قيد ميلادي ورحت فعلا وسألت هناك فقالول إن الصورة الضوئية ورقم القرار اللس فيها مش موجودين في سجلات سنة 2015 ولا في سنة 2023 يعني القرار ده مزور.

وأضاف: “وبعدين حاولت اتواصل مع أستاذة فرحانة عشان اعرف منها أي ال بيحصل بس لقيتها مبتردش، وبعدين كلمتها من تلفون غريب فردت عليا وقلتلها القرار ده مزور فقالتلي انا معرفكش وانا معملتلكش حاجة ومليش دعوة بحاجة، وبعدين موظفين السجل قالولي روح لمحمد بيه صبحي في سجل مدني الهرم في كايرو مول”.

وأكد: “روحت هناك وبالصدفة وانا داخل لمحت الأستاذة فرحانة هناك مع مواطن بتخلصله شغل فكلمتها وقلتلها انتي ليه مش بتردي عليا عشان المشكلة اللي حصلت دي فقالتلي أنا ورقي كله سليم، وانا معرفكش وبعدين طلعت لمحمد بيه صبحي عشان احل المشكلة دي وبالفعل قابلته وحكيتله عن إلى حصل، وبعدين قلتله ان الست إلى اسمها فرحانة موجودة تحت واديته تلفونها فراح اتكلم في التلفون وبعديها لقيتها داخلة علينا وفحص موبايلاتنا، وعرف إنها هي السبب في الحصل ده، وعمل محضر بالواقعة دي وثبت فيه أقوالي وأقوالها وده كل اللي اعرفه عن الموضوع ده”. 

كانت النيابة العامة وجهت للمتهمة "فرحانة.غ" 49 سنة، مالكة مكتب خاص للخدمات الحكومية، والمتهم "مجدي.ف"، لاتهامهم  بتزوير أوراق رسمية بعرض الاستيلاء علي مبالغ مالية بالبدرشين.

تبين أنهم في غضون شهر يناير لعام ٢٠٢٢ بدائرة مركز شرطة البدرشين حال كونهما ليسا من أرباب الوظائف العمومية أشتركا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع أخر مجهول في ارتكاب تزوير في محرر رسمي هو نموذج ٢٤ المنسوب صدوره لقطاع الأحوال، فحررها بما يثبت موافقة اللجنة القضائية المعنية لتغيير إسم المجني عليه وذيلوها بتوقيعات نسبوها زورًا للموظفين المختصين لجعل واقعة مزورة في صورة أخري صحيحة فتمت الجريمة بناء على ذلك الإتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

ووجهت التحقيقات للمتهمين، أنهم  استعملا المحرر المزور الاتهام الأول فيما زور من أجله بتقديمه بواسطة المجني عليه
"فصيح جمال عثمان" للإحتجاج بما دون به من بيانات لإصدار بطاقة الرقم القومي بالاسم المزور مع علمهما بتزويره على النحو المبين تفصيلًا بالتحقيقات.

كما قلدا وأخر مجهول خاتم أحد الموظفين العموميين والمقروء بصمته "حلمي عبد الحميد" إدارة شرطة الأحوال المدنية " بأن إصطنعوه علي غرار نظيره الصحيح وأستعملوه بأن ذيلوا به المحرر سند الاتهام الأول على النحو المبين تفصيلا بالتحقيقات.

وكشف أمر الإحالة، أنهم توصلا وأخر مجهول للاستيلاء علي المبلغ المالي المبين بالتحقيقات والمملوك للمجني عليه" فصيح جمال عثمان" بأن إستعمالا طرق احتيالية والتي كان من شأنها ايهامه بوجود واقعة مزورة وهي تغيير إسمه الأول وتمكنا بهذة الطريقة الاحتيالية من الاستيلاء علي النقود.