خليجيون يُشاركون السعوديين يومهم الوطني الـ 93 في 15 موقعًا سياحيًا وتراثيًا بالأحساء

عربي ودولي

بوابة الفجر

تحت عنوان "نحلم ونُحقق"، وبرعاية مُحافظ الأحساء صاحب السموِّ الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، وبحضور عدد من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، احتفلت المحافظة الواقعة شرقي السعودية، بمناسبة حلول الذكرى الثالثة والتسعين لليوم الوطني السعودي، من خلال 45 فعالية موزعة على 15 موقعًا سياحيًا وتراثيًا وترفيهيًا، وتستمر الاحتفالات حتى السابع والعشرين من سبتمبر الجاري، تحت شعار #احتفل_في_الأحساء. 
وتحتفل الأحساء؛ التي تُعد البوابة الشرقية للخليج العربي، حيث تربط بين المملكة في جزئها الشرقي بدول مجلس التعاون الخليجي، باليوم الوطني السعودي المصادف للثالث والعشرين من سبتمبر كل عام. 
وأشار الأمير سعود بن طلال، أن العنوان الذي اختارته المملكة لاحتفالات اليوم الوطني الـ93 تحت عنوان:" نحلم ونحقق"، يعكس مسيرة النهضة التنموية الحالية والنظرة المستقبلية، مؤكدًا أن المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن -طيب الله ثراه- كان ساعيًا وحالمًا منذ توحيد البلاد، إلى تغيير مجرى التاريخ بأحلامه الكبيرة التي كان يعيشها هو ومن معه، وتوارثها أبناؤه الملوك -رحمهم الله – من بعده، حتي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وقال سموه "إن الفرح بهذه المناسبة حقٌ لمواطنيها ولمقيميها ولمحبيها من كافة أنحاء العالم، لأنها وجهة عالمية متميزة بين مصافِّ الدول المتقدمة". 
وافتتح مُحافظ الأحساء الفعاليات المصاحبة باليوم الوطني السعودي الـ93، مساء أمس السبت، بالحفلَ الرئيسي، وذلك في المسرح العائم بمنتزه الملك عبدالله البيئي (جنوب مدينة الهفوف)، والتي تستمر حتى السابع والعشرين من سبتمبر الجاري. 
وشارك في تجهيز وإعداد الفعاليات المُصاحبة لليوم الوطني السعودي لهذا العام، أكثر من 30 جهة حكومية من القطاعات المدنية والعسكرية، إضافةً إلى القطاع الخاص، والقطاع الثالث غير الربحي، وبمشاركة أكثر من 1000 متطوع ومتطوعة؛ لتنظيم الاحتفالات التي شهدت في يومها الأول إقبالًا نوعيًا كبيرًا من المواطنين، والأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، فضلًا عن المقيمين الذين حرصوا على حضور الفعاليات برفقة عائلتهم وأطفالهم.