بعد ظهور المتحورات الجديدة.. هل يتفشى شبح كورونا مرة أخرى

‏بعد تفشي فيروس كورونا في العالم وظهور عدد من المتحورات، شدد مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة الأمريكية على المواطنين ضرورة الحصول على لقاح "كوفيد-19”، وأكد مستشارو مراكز الوقاية على إعطاء الجرعات الجديدة لأي شخص عمره 6 أشهر فأكبر.

الحصول على لقاح كورونا  

انحسرت خطورة فيروس كورونا خلال الفترة الأخيرة لحد ما ولكن ما زالت هناك آلاف من حالات إيداع المستشفيات ومئات الوفيات في الولايات المتحدة كل أسبوع نتيجة للمرض.

قال الدكتور مجدى بدران استشاري الحساسية والمناعة، إن ظهور المتحورات الجديدة هي نتيجة عن فيروس أوميكرون واصبح الآن عدد المتحورات الناتجة عنه نحو 600 متحور مما سبب ضعف الفيروس الأصلي لكورونا وهو أمر جيد.

وفي تصريحات خاصة لـ "الفجر" أوضح استشاري الحساسية، "إن المسئول عن العلاج هو الطبيب وهناك العديد من العوامل التى يتم وضعها فى الاعتبار مثل زيادة الوزن وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة".

و تابع بدران، جميع اعراض المتحور الجديد بسيطة وتشبه أعراض نزلات البرد الصيفية كالعطس والرشح والصداع وفى بعض الإصابات فقدان حاستي الشم والتذوق، مؤكدًا إن جميع الاصابات التى ظهرت في 59 دولة تم علاجها منزليًا دون الذهاب للمستشفيات.

وكانت قد أوضحت الصحة أن الفيروس في العالم الخارجى يموت فى توقيت زمني من 8 لـ12 ساعة، ولكن الفيروس يستغل جسم الإنسان وينمو بداخله ولذلك الفيروس يتحور باستمرار حتى يظل داخل جسم الإنسان

لقاح كورونا لا يؤثر سلبًا على الأطفال

قالت الدكتورة عبلة الألفي اخصائي طب أطفال، تنشط الفيروسات في الاوساط الحارة وعلينا اخذ الحذر والالتزام باتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة، حيث يتأثر الفيروس بالتغيرات المناخية، وينشط عند الارتفاع في درجة الحرارة.

وفي تصريحات خاصة لـ "الفجر" أضافت الألفي،  أن تناول الأطعمة الصحية الغنية بالعناصر الغذائية وشرب عصائر الفواكه الطبيعية وممارسة الرياضة، النوم مبكرًا يزيد من مناعة طفلك ويقلل من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا وفي حالة الإصابة فإن الجسم يكون قوي ما يقلل خطر الوفاة.  

وتابعت أخصائية طب الأطفال، في حالة التأكد من أن الأعراض التي يعانى منها هي فيروس كورونا يجب عزله، واللجوء إلى الطبيب المتخصص لوصف العلاج حسب الحالة حسب الفحص الاكلينيكي، والالتزام بالأدوية والتعليمات والإجراءات الإحترازية المتفق عليها، ويجب أن يتلقى الطفل العلاج ويشرب كميات كبيرة من السوائل والتغذية المتوازنة.