"خارجية النواب" تكشف أهمية لقاء السيسي وبن زايد في دعم استقرار المنطقة
قال نواب لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الإمارات ولقاءه مع الشيخ محمد بن زايد، يوضح مدى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتي تهدف إلى دعم استقرار المنطقة العربية، وتعزيز التضامن العربي لتحقيق الاستقرار والرخاء في المنطقة، خاصةً في ظل مرحلة تسارع الوتيرة التي تهم الإقليم والعالم.
النائب ياسر منير: مصر أصبحت تقود القارة في عهد الرئيس السيسي
في هذا السياق أكد النائب ياسر منير، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أهمية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى دولة الإمارات ولقاءه مع الشيخ محمد بن زايد، والتي تأتي لتنشيط التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري بين البلدين بالإضافة إلى تعزيز التعاون في العديد من المجالات التنموية يما يحقق مصالح الشعبين.
واضاف" منير" في تصريح خاص لـ "الفجر" أن العلاقات المصرية الإماراتية مستمرة دائمًا فى مختلف المجالات، والتي تهدف إلى دعم استقرار المنطقة العربية، وتعزيز التضامن العربي لتحقيق الاستقرار والرخاء في المنطقة، خاصةً في ظل مرحلة تسارع الوتيرة التي تهم الإقليم والعالم، مؤكدًا على عمق العلاقات الأخوية والإستراتيجية بين الدولتين الشقيقتين.
وتطرق عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب إلى أن اللقاء بين الرئيس السيسى والشيخ محمد بن زايد جاء للتباحث بشأن مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ الذي تستضيفه دبي نهاية العام الجاري، وذلك بهدف الاستفادة من التجربة المصرية الناجحة في استضافة الدورة السابقة بمدينة شرم الشيخ، والبناء على النتائج التي تحققت بهدف إعطاء دفعة للعمل المناخي المشترك على المستوى الدولي، بما يصون الموارد البيئية ويحقق مصلحة الإنسانية.
وأشار النائب إلى أن مصر شهدت انفتاحا على جميع دول العالم بأكملها في عهد الرئيس السيسي، والذي لم تشهده من قبل من علاقات خارجية مع دول الشرق والغرب خاصةً الدول الكبرى التي تسيطر على العالم، وبدء علاقات معهم مثل الصين وروسيا والهند والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا وغيرها من دول ذات ثقل عالمي، لذلك لا بد أن نعترف بأن مصر أصبح لديها ثقل عالمي مثل هذه الدول العظمى، خاصةً وأنها استعادت علاقتها القوية بالقارة، وأصبحت تقود القارة الأفريقية نحو التقدم والازدهار.
النائبة غادة عجمي: لقاء الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد يحقق الاستقرار والرخاء بالمنطقة
فيما قالت النائبة غادة عجمي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن إن زيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدوله الإمارات الشقيقة ولقاءه مع الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، يؤكد على العلاقات المصرية الإماراتية الوطيدة، وعلى عمق العلاقات بين البلدين.
وأكدت "عجمي" في تصريح خاص لـ "الفجر"، إلى أن اللقاء يأتي في إطار دعم استقرار المنطقة العربية، خاصة في ظل الأزمات العالمية، والتشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة ومواجهة التحديات المشتركة، وتعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة بين الدولتين.
واوضحت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الدولتين تعملان معا للم الشمل العربي وتوحيد الصفوف والوحدة العربية من خلال تعزيز العمل العربي المشترك بما يحقق مصالح الشعوب العربية، ويعزز التضامن العربي ويحقق الاستقرار والرخاء في المنطقة.
العلاقات المصرية الإماراتية راسخة ووطيدة والزيارات
من جانبه قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لدولة الإمارات العربية المتحدة، تعكس حجم العلاقات القوية الراسخة التي جمعت البلدين حكومة وشعبًا منذ عشرات السنين، فضلًا عن الجهود المبذولة من جانب الرئيسين من أجل تعزيز سبل التعاون المشترك وفتح آفاق استثمارية وشراكات متعددة في مختلف المجالات.
ولفت الجندي، أن لقاء الرئيس السيسي، بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، خلال الزيارة حمل العديد من رسائل الود والمحبة والتآخي، من خلال الملفات التي تم التطرق إليها خلال هذا اللقاء من بحث كافة القضايا والتحديات التي تدور داخل الإقليم، فضلا عن الأزمات الدولية ذات الإهتمام المشترك وذلك من أجل مناقشة سبل مواجهتها حفاظًا على استقرار الشعوب ودعم عملية السلام في المنطقة.
وأكد أن المنطقة العربية شهدت خلال الفترات الأخيرة من التحديات والأزمات والتي تحتاج بكل تأكيد إلى دعم ووضع أطر وآليات لحلها، وتضافر الجهود من قبل كافة الدول من أجل التوصل لحلول من شأنها حماية الشعوب والدفع نحو تعزيز سبل التنمية المستدامة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن العلاقات المصرية الإماراتية شهدت طفرة غير مسبوقة في التعاون المثمر في مختلف المجالات، والتوسع في حجم الشراكات والذي ظهر جليا في المشروعات الاستثمارية الإماراتية في مدينة العلمين الجديدة، فضلًا عن فتح أسواقا مشتركة بين البلدين ساهمت في زيادة نسبة التبادل التجاري، ومن ثم دفع قاطرة الاقتصاد المصري والإماراتي.