بالصور.. دار الكتب تحتفل بمئوية سيد درويش بمشاركة هاني شنودة

الفجر الفني

مئوية سيد درويش بمشاركة
مئوية سيد درويش بمشاركة هاني شنودة

 


أقامت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت، اليوم الإثنين، احتفالية بمناسبة مرور ١٠٠ عام على رحيل فنان الشعب سيد درويش.

 

بتسجيل نادر للسلام الوطني من ألحان سيد درويش

بدأت الاحتفالية بتسجيل نادر للسلام الوطني من ألحان الفنان العظيم سيد درويش، ثم كلمة للأستاذ الدكتور مينا رمزي رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب، وعرض فيلم تسجيلي عن سيد درويش من إعداد وحدة التصوير عالي الجودة بدار الكتب.

هاني شنودة يتحدث عن مسيرة سيد درويش

 

وتحدث الموسيقار الكبير هاني شنودة عن مسيرة سيد درويش الموسيقية حيث كان أول من وضع الجملة الموسيقية من سؤال وجواب في الموسيقى الشرقية. وعزف شنودة عددا من ألحان سيد درويش بتوزيع معاصر من بينها: زوروني كل سنة مرة وطلعت يا محلا نورها. 


وأكد هاني شنودة أن درويش ألهم جميع الموسيقيين وعلى رأسهم أبو بكر خيرت ومحمد عبد الوهاب.

مقطوعات صوتية نادرة بصوت سيد درويش

وفي ختام الاحتفالية أذيعت مقطوعات صوتية نادرة بصوت سيد درويش من كنوز الدار. كما أقيم على هامش الاحتفالية، معرض لأبرز ما كتب عن فنان الشعب سيد درويش في الصحافة المصرية.

 

نبذة عن السيد درويش البحر

 

السيد درويش البحر (1892 - 1923) مغني مصري وهو مجدد الموسيقى وباعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي، لقب بـ «فنان الشعب».

 

ولد سيد درويش في الإسكندرية في 17 مارس 1892 وتوفي في 15 سبتمبر 1923. بدأ ينشد مع أصدقائه ألحان الشيخ سلامة حجازي والشيخ حسن الأزهري. التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1905 ثم عمل في الغناء في المقاهي، سافر إلى الشام في نهاية عام 1908 وعاد عام 1912 وبدأت موهبته الفنية.

 

سافر سيد درويش إلى القاهرة وبزغ نجمه وقتها، فقام بالتلحين لكافة الفرق المسرحية أمثال فرقة نجيب الريحاني، جورج أبيض وعلي الكسار، وكون ثنائية فنية مع بديع خيري أنتجت العديد من أفضل الأغاني التراثية الخالدة، وتوفي في عام 1923م عن عمر يناهز 31 عام.

بدايته الفنية


تزوج سيد درويش وهو في السادسة عشرة من العمر، وصار مسؤولا عن عائلة، فاشتغل مع الفرق الموسيقية، لكنه لم يوفّق، فاضطر أن يشتغل عامل بناء، وكان خلال العمل يرفع صوته بالغناء، مثيرا إعجاب العمال وأصحاب العمل، وتصادف وجود الأخوين أمين وسليم عطا الله، وهما من أشهر المشتغلين بالفن، في مقهى قريب من الموقع الذي كان يعمل به الشيخ سيد درويش، فاسترعى انتباههما ما في صوت هذا العامل من قدرة وجمال، واتفقا معه على أن يرافقهما في رحلة فنية إلى الشام في نهاية عام 1908.