أسرة العروس المقتولة ببورسعيد: القاتل كان يسيئ للأديان السماوية ومتطرف الفكر
كشفت أسرة العروس فريدة المقتولة على يد شقيقها بمحافظة بورسعيد، في أحد الشوارع أمام المارة، طبيعة شخصية القاتل، والذي اعتنق فكرًا متطرفًا، ولكنهم لا يعرفون هل هو السبب في ارتكاب الجريمة أم لا.
وكشفت إحدى أقارب العروس المقتولة، أن المتهم ترك المنزل وذهب إلى القاهرة مدعيا أنه يبحث عن عمل هناك، وظل لمدة 6 أشهر متواصلا مع الأسرة عبر الهاتف ومن خلال صفحات التواصل الاجتماعي، واستكمل فترة غيابه لمدة عامين أغلق فيما تبقى منها كل طرق التواصل، ولم تكن الأسرة تعلم عنه شيئا سوى رقم حسابه بالبريد الذي كان يذهب الأب في كل شهر ويضع فيه الأموال ويطمئن أن نجله على قيد الحياة حينما يسحب الأموال.
وأضافت قريبة الضحية: عاشت فريدة خلال هذه الفترة مع أسرة والدها واقتربت من بنات أعمامها وعماتها، ونزلت للبحث عن عمل وبالفعل استلمت عملها في محل إيجار فساتين زفاف، من أجل أن تجهز نفسها للزواج، ووفر خطيبها الشقة، وبدأ بنات العم والعمة في فرشها وتجهيزها للزفاف الذي كان بعد أشهر، ولكنها لم تكن تعلم ماذا تخبئ لها الأقدار، وكانت فريدة تخرج من المنزل وتعود في هدوء حتى أن معظم أهالي منطقتها لا يعرفونها.
وأوضحت: في هذا الوقت كان محمد غائبا تماما في ظل قلق الأسرة عليه من أصدقاء السوء، فقد اعترض محمد قبل أن يسافر إلى القاهرة على قراءة الفاتحة وخطبة شقيقته ووصف المعازيم بالجهلاء، كما رفض أن يأكل اللحوم والفراخ وغيرها بسبب أنها تذبح وأن ذلك حراما، وكتب على صفحته على فيس بوك قبل أن يغلقها أفكار غريبة ومتطرفة ومخالفة لكل الأديان السماوية.
وقام محمد نبيل شقيق عروس بورسعيد بذبحها أمام المارة وطعنها بالسكين في قلبها، مستخدما 3 أسلحة بيضاء، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطه والأسلحة، ويجري استكمال التحقيقات.