متحدثة قوات كييف الإقليمية المتحولة جنسيا تتوعد من جديد والخارجية الروسية ترد
توعدت الأمريكية المتحولة جنسيا المتحدثة باسم قوات الدفاع الإقليمي الأوكرانية سارة آشتون سيريلو "بقتل ومحاسبة" مسؤولين وصحفيين روس، بينهم متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا.
وفي فيديو جديد لآشتون سيريلو، جددت التأكيد أن تهديداتها موجهة تحديدا للمراسل الحربي لجريدة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية ألكسندر كوتس، والمتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، ورئيس مجلس حقوق الإنسان الروسي فاليري فادييف.
كما أكدت آشتون أن "معاقبة مجرمي الحرب ستكون بعد انتهاء الصراع".
وكتبت ماريا زاخاروفا متحدثة الخارجية الروسية على "تليغرام": "سارة سيريلو، إذا أردت أن أفهمك فلتقولي كل ما قلتيه باللغة الأوكرانية، وسوف يفهمك الجميع بشكل صحيح على الفور. فهذه لغة أجدادك، اللغة الرسمية المستقبلية للاتحاد الأوروبي، فاحترميها!".
من جانبها علقت رئيسة تحرير قناة RT مرغريتا سيمونيان على هذه التهديدات بقولها: "أوضحت المتحدثة المتحولة جنسيا أن تهديداتها موجهة إلى ألكسندر كوتس وماريا زاخاروفا وفاليري فادييف، ولكن وفقا للنسخة الجديدة، فلن يعاقبوا إلا بعد انتهاء الصراع، وليس الأسبوع المقبل. لقد تراجعت. كم هو أمر مثير للسخرية. كم يشبه هجوم قوات كييف المضاد هذا المتحول الجنسي".
وكانت آشتون سيريلو قد عينت متحدثة باسم قوات "الدفاع الإقليمي" للمتابعين الغربيين.
وتتبنى دائما خطاب النازية، وكثيرا ما وصفت الروس بأنهم "ليسوا آدميين".
واعتذرت رئاسة "الدفاع الإقليمي" الأوكرانية عن تلك التصريحات، إلا أن سيريلو عادت وجددت التهديد بقتل الصحفيين الروس "باسم الرب والحرية".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها سترسل تصريحات هذه المتحولة إلى جميع المنظمات الدولية وغير الحكومية.