بعد 12 سنة زواج... تحليل dna يكشف حقيقة أقوال زوج اتهم زوجته بالخيانة
عشرة دامت 12 سنة، كانت نهايتها رفع دعوى إثبات نسب وإجراء تحليل dna، بعدما دخل الشك بوجدان الزوج، وبدت على الزوجة علامات الخيانة الزوجية.
البداية كانت عندما راودت فكرة الخيانة الزوج لفترة طويلة وظل عاجزا عن الكلام ويحاول تكذيب نفسه، متسائلا هل ينحي تلك الفكرة الشيطانية من أذهانه أم يحاول البحث عن الحقيقة التي ستقلب حياته رأسا على عقب، فلم يجد أمام غير وسيلة واحدة وهي تحليل البصمة الوراثية.
وبالفعل اقتنع الزوج باتخاذ تلك الخطوة دون أن يدري أحد من حوله، ولسان حاله أن يكون مخطئا في اعتقاده متمنيا من الله أن تكون كل تلك الأفكار مجرد تكهنات.
وتحول الشك لليقين، وأثبت تحليل البصمة الوراثية dna، أن الأولاد ليس من صلبه، فأصبح مكبل اللسان لم يدرك ماذا يحكي وماذا سيقول، وكيف سيواجه العالم بتلك الحقيقة بعدما تأكد من خيانة زوجته له، وكيف سيتعامل مع أولاده الذين أصبحوا ليست أبناءه.
فقادته أقدامه لقسم شرطة المنيرة الغربيه، وحرر محضر ضد زوجته اتهمها بالخيانه الزوجية، وانطلقت مأمورية من القسم، واستهدفت الزوجة لتدلي بتصريح صادم "أن الأولاد ليس من صلبه".
استمعت الأجهزة الأمنية بالجيزة، لأقوال شخص اتهم زوجته بالخيانة بعد 12 سنة زواج، واكتشف بعد عشرة دامت لأكثر من عدة سنوات أن ال 4 أولاد ليس من صلبه.
قال الزوج خلال تحريات المباحث، إنه عاش مع سيدة لأكثر من 12 عاما، أنجب منها 4 أولاد أكبرهم 12 سنة، ولم يكتشف خيانتها الا مؤخرا.
ظل السر مختفيًا طيلة ١٢ عامًا، والتي وقعت أحداثها في منطقة المنيرة داخل محافظة الجيزة خلال الأونة الماضية، حينما اكتشف الزوج أن أولاده االاربع ليسوا من "صلبه" وأن شريكة حياته ظلت تخدعه طيلة هذه السنوات.
وأفاد الزوج في التحريات، أن زوجته الفترة الأخيرة كانت تسلك سلوك خطأ، وتتأخر عن المنزل للساعات، ولم يدرك السبب، إلا بعد معرفته أنها تقابل شخص خارج المنزل وأحيانا يأتي لمقابلتها في غيابي.
وأكد الزوج، بعد معرفتي بخيانتها لي جئت لتحرير محضر ضدها، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأحاله اللواء محمد الشرقاوي مدير مباحث الجيزة إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات وطلبت عرض المتهمة على الطب الشرعي.