الرئيس التونسي يصدر تعليمات بتوجيه مساعدات عاجلة وإرسال فرق من الحماية المدنية إلى المغرب
أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد، يوم السبت، تعليمات بتوجيه مساعدات عاجلة وإرسال فرق من الحماية المدنية إلى المغرب عقب الزلزال الذي ضرب المملكة وراح ضحيته أكثر من 1000 شخص.
وقالت الرئاسة في بيان: "يتقاسم الشعب التونسي مع شقيقه المغربي الألم والأسى على إثر الزلزال المدمر الذي وقع يوم الجمعة وأسفر عن سقوط عدد من الموتى والجرحى".
وأضافت الرئاسة أن الجمهورية التونسية تقف إلى جانب المملكة المغربية في هذه المحنة وتضع كل ما لديها من إمكانيات لمعاضدة جهود أشقائها، وتتقدم بأخلص عبارات التعازي لأهالي الضحايا.
وأشار البيان إلى أن رئيس الجمهورية أذن بتوجيه مساعدات عاجلة وإرسال فرق من الحماية المدنية لدعم جهود المملكة في البحث والإنقاذ وذلك بالتنسيق مع السلطات المغربية.
كما أذن بتوجيه وفد عن الهلال الأحمر التونسي للمساهمة في عمليات الإغاثة والإحاطة بالمصابين.
إلى ذلك، تحوّل مساء السبت فريق من الحماية المدنية لدعم جهود المملكة في البحث والإنقاذ.
ويتكون الفريق من نحو 50 عونا وإطارا من الوحدة المختصة و4 أنياب وطاقم طبي تابع للحماية المدنية.
وسيتم استعمال أجهزة رصد حرارية متطورة وطائرة مسيرة للكشف الضحايا تحت الأنقاض، بالإضافة إلى مستشفى ميداني للمساهمة في عمليات الإغاثة والإحاطة بالمصابين.
وضرب زلزال بقوة 7 درجات عدة مناطق في المغرب، كان مركزه منطقة الحوز ومراكش.
وأفاد التلفزيون المغربي بأن عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد ارتفع إلى 1037 قتيلا، بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمنكوبين.
وترجح المصادر الطبية والدفاع المدني في المغرب ارتفاع حصيلة الضحايا مع استمرار عمليات الإنقاذ.