رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية يكشف تأثر مصر بزلزال المغرب والدول المجاورة
كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، عن حقيقة تأثر مصر بزالزال المغرب، مؤكدا أن قوة الزلزال لن تؤثر، وذلك لبعد المسافة بين البلدين، موضحًا أن أكثر الدول المتأثرة هي الجزائر وجنوب اسبانيا
واضاف "القاضي" في تصريح خاص للفجر أن الزلزال الذي حدث أمس بالمغرب سيكون له توابع، ولكن ليس بنفس القوة
زلزال المغرب
وكانت شهدت المغرب فجر أمس زلزال قوي يضرب البلاد، صنف أنه أعنف وأقوى زلزال منذ قرن مضى.
وبلغت قوة زلزال المغرب 7.2 درجات على مقياس ريختر، ووقع مركزه جنوب غرب مدينة مراكش، على بعد 320 كلم جنوب العاصمة الرباط.
وذكر المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض أن الزلزال وقع على عمق 27 كيلومترا، فيما قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال وقع على بعد 72 كيلومترا شرقي مدينة مراكش السياحية.
كما أظهرت مقاطع فيديو وصور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي انهيار عدد من المباني في مناطق متفرقة من المغرب، وفي الأحياء القديمة بمختلف المدن، كما تصدعت مباني أخرى أمام قوة الزلزال.
فيما أكد مسؤول بالمعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب، أن الهزات الارتدادية التي أعقبت أو ستعقب الزلزال الذي ضرب المغرب، أقل قوة وقد لا يشعر بها السكان.
وأوضح ناصر جابور، وهو رئيس قسم في المعهد، لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الزلزال التي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر وحدد مركزه 80 كيلومترا جنوب غربي مدينة مراكش، شعر به سكان العديد من المدن المغربية في محيط بلغ 400 كيلومتر.
وتابع أن الهزة الرئيسية تلتها مئات من الهزات الارتدادية بلغت أقواها حول 6 درجات، والهزات الارتدادية عموما تكون أقل قوة من الهزة الرئيسية، فالهزات الارتدادية تفقد قوتها كلما ابتعدنا عن مركز الزلزال.
وقال جابور: إنها المرة الأولى منذ قرن التي يسجل فيها المركز هزة أرضية عنيفة بهذا الشكل في المغرب.
زلزال بقوة 4.5 ريختر يضرب تركيا
وكانت قد تعرضت تركيا في منتصف أغسطس الماضي لزلزال بقوة 4.5 ريختر، ضرب ولاية أضنة جنوب تركيا، وفقًا لما أعلنته هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، موضحة الزلزال وقع عند الساعة 17:36 في منطقة ألاداغ على عمق 7.3 كم.