بعد الحكم عليهم.. ننشر نص أقوال أحد المتهمين في قضية صاحب محلات الفقير
حصل موقع "الفجر" على نص أقوال أحد المتهم "خالد. ع. ا" أمام النيابة العامة، هو صاحب 34 عاما يعمل خفير، وذلك بعد اتهامه بقتل صاحب محلات الفقير بالجيزة.
وفي السطور التالية سنعرض أقوال المتهم في القضية:
س/ ما معلوماتك بشأن الواقعة؟
ج/ اللي حصل إن في ناس اتصلوا بيا وقالولى في حد بيضرب نار في حوض ٥٤ وأنا ماشي، روحت معدى على المزرعة اللي هناك لقيت عربية مرسيدس لونها أسود واقفه قدام المزرعة، روحت جاى عند باب الفيلا ودخلت من باب المزرعة واتقابلت مع الحج حماده الله يرحمه، فبساله في ايه يا حج مين اللي مضايقك بتضرب نار ليه قالى أنا بضرب نار في أرضي في مانع، قولتله لا يا حج براحتك قالي ينفع يكون الرجالة في الفيلا بتاعتي بليل وناس تدخل عليهم، ويرفعوا عليهم السلاح قولتله لا يا حج محدش يقدر يكلمهم وأنا بتكلم معاه فالحج قالى تعالى نتكلم واحنا لسه بنتمشي لقيت أيمن جاى وماسك البندقية الآلى ومعاه محمد سليم وشريف سالم ومعاهم كل واحد بندقية آلى وأيمن ومحمد فضلوا يضربوا نار.
وأكد خالد: راح محمد وقف يضرب نار جوا المزرعة وأيمن كان قاعد نص ركبه وفصل يضرب نار على الفيلا فقعدت أقوله بس بابني بس يابني متضربش نار یا أیمن راح الحج حماده طلع الطبنجة بتاعته بس مضربش منها، وراح أيمن فضل يقوله ارمى السلاح وشتم الحج، فالحج مرماش السلاح فراح أيمن ضارب طلقتين فوق دماغه واحده منهم جت فى دماغه، وبعد كدا كلنا طلعنا جرينا وأنا ركبت العربية الجيب النبيتي وركب معايا إبراهيم ناصر وفى ناس تانية ركبت معايا.
س/ من متى وأين حدث ذلك؟
ج/ الكلام ده حصل يوم الأحد الموافق ۲۰۲۱/۲/۷ نحو الساعة الخامسة والنصف مساءً تقريبا - حوض ٥٤ - منطقة الحزام الأخضر - ٦ أكتوبر ثان.
س / ما سبب ومناسبة تواجدك الزمان والمكان سالفي الذكر؟
ج/ أنا كنت في حوض ٥٨ اتصلوا عليا وقالولى في ضرب نار في حوض 04 فروحت علشان أشوف في ايه.
س/ من كان برفقتك آنذاك؟
ج / أنا كنت لوحدى.
س/ ما الأفعال التي أتاها المتهم أيمن عيد مسعود تحديدًا ؟
ج/ أنا كنت واقف بتكلم أنا والحج، ولقت أيمن جاي وماسك البندقية الآلى ومعاه محمد سليم وشريف سالم ومعاهم كل واحد بندقية آلي، وأيمن ومحمد فضلوا يضربوا نار، وراح محمد وقف يضرب نار جوا المزرعة وأيمن كان قاعد نص ركبه وفضل يضرب نار على الفيلا.
كشف أمر الإحالة أنه في 7 فبراير 2021 في منطقة 6 أكتوبر استعرض المتهمين القوة ولوحوا بالعنف قبل المجني عليه" حمادة علي محمد فقير"، وكان ذلك بقصد ترويعه، والحصول على منفعة مالية منه، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه؛ إذ اتفقوا على إجبار المجني عليه على دفع إتاوة نظير حراسة ملكه رغمًا عن إرادته، وأعدوا لذلك الغرض أسلحة نارية، وتوجهوا إلى حيث يتواجد في مساء يوم الواقعة، مشهرين أسلحتهم بوجهه معلنين عن غرضهم توليهم زمام أمره جبرا، مطلقين وابلًا من الأعيرة النارية؛ وكان من شأن ذلك الفعل إلقاء الرعب في نفسه وتكدير أمنه وسكينته.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهم قتلوا عمدا المجني عليه من غير سبق إصرار حين أعلن المجني عليه عن تمرده على مخططهم، فارتكز أولهم على ركبته لإحكام استهدافه، وأطلق تجاه رأسه عيار وقاموا بالهروب جميعًا رفقتهم الأسلحة النارية.
كما وجهت التحقيقات للمتهمين تهمه إحراز أسلحة نارية مششخنة (بنادق آلية) حال كونها مما لا يجوز الترخيص بحيازتها، وإحراز سبعة وسبعين طلقة - مما تستعمل في الأسلحة النارية.
ثبت تقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه، أن الإصابة حدثت بسبب أعيرة نارية خرجت من الأسلحة التي كانت بحوزة المتهمين.
بدأت الواقعة بورود بلاغا لضباط مباحث قسم شرطة ثالث أكتوبر من غرفة النجدة، يفيد العثور على جثة صاحب مزرعة مقتول بعدة طلقات في مناطق متفرقة من جسده داخل مزرعته، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث وتبين وجود جثة صاحب المزرعة وتم التحفظ عليها، وبإجراء التحريات تبين أن 4 خفراء وأشخاص ٨ آخرين وراء ارتكاب الحادث بسبب خلافات بينهم وبين المجني عليه لعدم توظيفه لهم بالمزرعة، وتمكنت قوة أمنية من القبض عليهم.