هل تحاول أمريكا إنهاء الحرب بالسودان عبر توقيع عقوبات على شقيق حميدتي؟!
منذ بداية الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وتحاول القوى الدولية وقف إطلاق النار بينهما مراعاة للشعب الذي لا ذنب له في هذه الحرب الدائرة، ولكن يبدو أن العقوبات أصبحت الحل لوقف عنجهية قوات الدعم السريع التي أثارت الفوضى ليأتي الرد من الولايات المتحدة بتضيق الخناق عليها بفرض عقوبات على عبد الرحيم حمدان دقلو شقيق حميدتي
عقوبات على شقيق حميدتي
وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات على نائب قوات الدعم السريع في السودان عبد الرحيم حمدان دقلو شقيق حميدتي، وذلك على إثر ارتكاب قواته أعمال عنف وانتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك استهداف المدنيين والقتل العرقي واستخدام العنف الجنسي، حسب سكان نيوز عربية
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها قائلة:" إنه ومنذ بدايه الصراع بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في إبريل الماضي فشل الجانبان في تنفيذ وقف اطلاق النار واتهامات قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في دارفور وأماكن أخرى.
وتحدث وكيل الخزانة من شؤون الإرهاب والاستخبارات الماليه بريان أي نيلسون، أن إجراء اليوم الأربعاء تظهر التزام وزارة الخزانة بمحاسبه المسؤولين على الانتهاكات الواسعة في النطاق لحقوق الإنسان في السودان، وحثت الولايات المتحدة الأمريكية طرفي الصراع على وقف الاعمال العدائية وأعمال العنف التي تؤدي إلى استمرار الأزمة الإنسانية في السودان.
ونتيجه لهذا الإجراء، سيتم حظر وصوله إلى جميع الممتلكات والمصالح المدرجة تحت اسمه في الولايات المتحدة الأمريكية أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين بالإضافة إلى ذلك سيتم أيضًا حظر أي كيانات مملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر فردي أو إجمالي بنسبة 50% وأكثر من قبل شخص واحد أو أكثر من الأشخاص المحظورين، ويشمل الحظر تقديم أي مساهمة أو توفير أموال أو سرعة أو خدمات من قبل أي شخص محدد أو إليه أو لصالحه أو تلقي أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع وخدمات من أي شخص من هذا القبيل وردًا على هذه العقوبات قال المستشار قائد قوات الدعم السريع أن العقوبات لن تؤثر على عملياتنا، حسب ما قاله لسكاي نيوز عربية.
خطة حل الصراع
وفي وقت سابق كشف المتحدث باسم الإتحاد الأوروبي لويس ميغيل بوينو، عن خطة التكتل والتي تستهدف وقف الحرب في السودان في ظل تصاعد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وكثف الجيش السوداني عملياته من أجل تحقيق مكاسب في العاصمة الخرطومؤ وجاء الرد من قوات الدعم السريع مما أدى إلى احتدام الاشتباكات من الأحياء السكنيةؤ وسقوط ضحايا مدنيين وحالات نزوح.
ويشعر الإتحاد الأوروبي بالفزع من الوحشية والتجاهل التام الذين أظهرتها الأطراف المتصارعة تجاه المدنيين في الصراع في السودان، وبوجه خاص الوضع في دارفور، وحدد المتحدث باسم الإتحاد الأوروبي تفاصيل اجراءات التكتل لوقف الحرب وإنهاء تلك الأزمة الإنسانية.
وقد نتج عن الصراع الذي اندلع منذ أكثر من أربعه أشهر إلى مقتل آلاف الأشخاص وأصابه آلاف الأشخاص أيضًا، إضافة إلى ما يقرب من أربعة ملايين شخص فروا من القتال، وهم يواجهون حراره شديده تصل إلى 48 درجة مئويه وتهديدات بشن هجمات وعنف وموت.