نقيب الصحفيين يطالب بتجديد الدماء في المؤسسات القومية وفتح التعيينات أمام المؤقتين
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن مطالبه التي تقدّم بها للحوار الوطني، أكدت أن إعادة الاعتبار للصحافة القومية، باعتبارها مصنع الخبرات التي خرج منها كل القامات الصحفية وقيادات الصحف الخاصة الحالية، هو بداية لإعادة الروح لمهنة الصحافة بشكل عام، والفرصة لتوسيع مساحات العمل الصحفي، لتعود الصحافة من جديد مُعبّرة عن المجتمع، وتستعيد دور ما دام مارسته الصحافة، في التنوير والتثقيف وكشف مكامن الخطر التي تواجه الدولة المصرية، كسُلطة بوصفها سُلطة رابعة، تراقب وتحذّر وتبشّر بمستقبل يليق بنا جميعًا.
وتمثّلت أهم المطالب في الآتي:
- إعادة الاعتبار للصحافة القومية، كأحد روافد التنوع في المجتمع، وتجديد دمائها عبر عدد من الخطوات، يأتي على رأسها طريقة اختيار القيادات الصحفية، من خلال الكفاءة وإعادة الاعتبار للموهبة والقدرة على الإدارة الرشيدة، وكذلك إجراء التغييرات الصحفية في موعدها، وتجديد الدماء داخل هذه المؤسسات التي تركت لتشيخ، عبر فتح باب التعيينات أمام مئات المؤقتين الذين أصبحوا العماد الرئيسي للعمل داخلها، باعتبارها الوسيلة الرئيسية لتجديد شبابها خاصة وأن أعداد كبيرة منهم وصلت فترات عملهم بالمؤسسات لأكثر من عشر سنوات دون الحصول على حقهم في التعيين.
- توسيع مساحات الحرية المُتاحة للتعبير عن الرأي، ورفع القيود عن المؤسسات الصحفية والإعلامية، بما يُبرز التعدد والتنوع، ويساعد على صناعة محتوى صحفي، يليق بالمتلقي المصري والعربي.
- جراءات اقتصادية:
أ) دعم صناعة الصحافة، وتدخّل مؤسسات الدولة لتخفيف الأعباء عن المؤسسات الصحفية، وإقرار تطبيق إعفاءات جمركية على مُستلزمات وخامات الطباعة، لتخفيف الأعباء عن كاهل المؤسسات الصحفية، وإقرار تعديل تشريعي لإسقاط الفوائد عن مديونيات المؤسسات الصحفية القومية، خاصة مديونيات التأمينات.
ب) السعي لإقرار لائحة أجور أجور عادلة، وإلزام المؤسسات الصحفية بتطبيق الحد الأدنى للأجور.
وكان قد شارك الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، أمس الأحد، في جلسات الأسبوع السادس للحوار الوطني، وألقى كلمة، وأودعها لدى اللجنة الفنية للحوار الوطني، أعاد فيها مطالب الجمعية العمومية للنقابة، التي كان قد أودعها من قبل.