نقيب الصحفيين: نحلُم بوطن يتسع للجميع وباستعادة دور وحرية الصحافة
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن الحوار الوطني ليس أمرًا مرهونًا بزمن، ولا مجرد لقاءات في قاعات مُغلقة، ولكنه يجب أن يصبح حالة مستمرة وممتدة، تبقى الصحافة هي ساحتها، وتبقى حريتها، وقدرتها على عكس كافة الرؤى ضمانتها الرئيسية، فلا حوار وطني حقيقي دون أن تكون هذه الساحة مفتوحة لكل رؤية، ولكل لاعب في إطار القانون والدستور والمبادىء الدستورية العليا.
وأضاف في كلمة أودعها لدى اللجنة الفنية للحوار الوطني، تتضمّن مطالب الجمعية العمومية للنقابة، أن هذه المطالب تأتي ضمن سياق عام عماده الحُلم بوطن يتسع للجميع، وبمساحات أكثر رحابة للحركة، وباستعادة دور ما دام مارسته الصحافة في التنوير والتثقيف، وكشف مكامن الخطر التي تواجه الدولة المصرية، كسُلطة رابعة، تراقب وتحذر وتبشّر بمستقبل يليق بنا جميعًا.
وتابع: "نتمنّى أن تكون مطالبنا جزءًا من وثيقة سياسية عامة تتبناها، أمانة الحوار الوطني تضمن للصحافة حريتها، وللقوى الفاعلة في المجتمع، أحزاب ونقابات ومنظمات مجتمع مدني حرية حركتها، وتحرر المجال العام من القيود التي تكبّل حركة المواطنين داخله".
وكان قد شارك الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، أمس الأحد، في جلسات الأسبوع السادس للحوار الوطني، وألقى كلمة، وأودعها لدى اللجنة الفنية للحوار الوطني، أعاد فيها مطالب الجمعية العمومية للنقابة، التي كان قد أودعها من قبل.