نقيب الصحفيين: الإعلام والصحافة الأحرار سيظلّون على رأس الضمانات المطلوبة لأي تطوّر سياسي
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن الإعلام الحر والصحافة الحرة، سيظلّون على رأس الضمانات المطلوبة لأي تطوّر سياسي، وأي محاولة للانفتاح في المجتمع.
وأضاف في كلمة أودعها لدى اللجنة الفنية للحوار الوطني، أنه دون العمل معًا على وضع ضمانات واضحة، تضمن حرية الصحفيين والإعلاميين في تناول الشأن العام، وتتيح لهم التعبير عن آرائهم بكل حرية، فإن كل الخطوات المبذولة على هذا الطريق ستبقى محل تساؤل كبير، بل ربما تصبح مطعنًا رئيسيًا في جدية أى إجراء مهما حسنت النوايا.
وتابع: " في ظل التطورات المتسارعة فى المجتمع، وبينها الأزمة الاقتصادية التي نالت من الجميع، تزداد الحاجة لخطوات متسارعة تتيح للصحافة والإعلام القدرة على نقل آلام وشكاوى المواطنين، وكذلك التعبير عن آمالهم وطموحاتهم خاصة ونحن على أبواب عدد من الاستحقاقات السياسية خلال الفترة القادمة".
وأكد نقيب الصحفيين، أنه وسط كل ذلك، تبقى حرية الصحافة والإعلام، وقدرتهما على التعبير عن جميع التيارات بموضوعية واستقلالية ومهنية وحياد، وإتاحة مساحات متساوية للجميع لطرح أرائهم ورؤاهم، وعكس التنوع داخل المجتمع، أحد الإجراءات الرئيسية لقياس الديمقراطية، وتأكيد على وجود إرادة سياسية لتحقيق ما تم الاعلان عنه من دعوات للانفتاح والرغبة في تغيير الأوضاع.
وكان قد شارك الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، أمس الأحد، في جلسات الأسبوع السادس للحوار الوطني، وألقى كلمة، وأودعها لدى اللجنة الفنية للحوار الوطني، أعاد فيها مطالب الجمعية العمومية للنقابة، التي كان قد أودعها من قبل.