القباج تتابع جهود الهلال الأحمر المصري وخدماته الإغاثية منذ اندلاع الأزمة السودانية
تابعت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر المصري خلال زيارتها لمحافظة أسوان، الأوضاع الخاصة بآليات الاستجابة للأزمة السودانية، وما جرى تقديمه من خدمات إنسانية إغاثية منذ اندلاع الأزمة في شهر أبريل الماضي.
وأجرت الوزيرة زيارة ميدانية لخط سير العائدين من المصريين والسودانيين والجنسيات الأخرى العابرين إلي جمهورية مصر العربية من خلال المعابر الحدودية المصرية وهما معبري "قسطل وأرقين" بمحافظة أسوان.
وبدأت الزيارة التفقدية بنقطة الوصول للأتوبيسات السودانية "موقف حافلات كركر"، والذي يوجد به نقطة خدمات إغاثية للهلال الأحمر المصري لتقديم الخدمات الإغاثية، وهي مواد غذائية وأدوات نظافة شخصية واتصالات هاتفية وخدمات الإنترنت وإعادة الروابط الأسرية، وتسهيل وتوفير وسائل المواصلات والانتقالات باعتبارها نقطة محورية لخط السير.
وعقب ذلك توجهت القباج إلى مدينة أبو سمبل التي تعتبر مركزا لوجيستيا لدعم العابرين، كما توجهت إلى معبر قسطل لمتابعة نقاط الخدمات الإغاثية والطبية التي يديرها الهلال الأحمر المصري، وقدمت الشكر لأجهزة الدولة على ما جرى تقديمه من دعم للهلال الأحمر المصري استعدادا للاستجابة للأزمة.
وحرصت الوزيرة على لقاء الأسر السودانية العابرة للحدود والاطمئنان على تقديم الخدمات لهم ومتابعة احتياجاتهم، مؤكدة دعم الهلال الأحمر المصري بكل الاحتياجات للمستفيدين طبقا لتقييم الاحتياجات.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر المصري أن الهلال الأحمر المصري قدم خلال الفترة الماضية عدد 1،250،000 من زجاجات مياه ومواد غذائية وأدوات نظافة شخصية، كما قدم خدمات الاتصالات والتواصل التي تقع ضمن خدمات إعادة الروابط العائلية والتي يتفرد بها الهلال الأحمر المصري كخدمة من خدماته الإغاثية الميدانية بواقع 8950 خدمة وأكثر من 1600 خدمة تسهيل إجراءات السفر والانتقالات الداخلية من المعابر إلى محطات الوصول وتذاكر سفر عبر القطارات.
ولفتت إلى أن الهلال الأحمر المصري قدم أكثر من 44 ألف خدمة طبية أولية في التخصصات الطارئة والأطفال والنساء والباطنة، كما قدم خدمات الدعم النفسي لما يزيد على 8700 مستفيد.
والتقت الوزيرة خلال الزيارة المتطوعين وفريق العمل بقيادة الدكتور رامي الناظر، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري لمتابعة سير الخطة وتقديم الدعم لهم، موجهة الشكر لفريق العمل من الموظفين والمتطوعين في الميدان تقديرا لهم لما قدموا من عمل عظيم وجهد يؤكد مدى شعورهم بالمسؤولية نحو المجتمع والمستفيدين الأكثر احتياجا في الأزمة، والتي حدثت في وقت حرج وظروف صعبة لا يتحملها أي شخص إلا أنهم كانوا على قدر المسؤولية والمهارة لتنفيذ هذا العمل بشكل مشرف لمصر.
ووجهت الوزيرة رسالة شكر وتقدير لإدارة الهلال الأحمر المصري وفرق عمله ومتطوعيه بما لهم من دور فعال ميدانيا، مؤكدة على دور المتطوعين باعتبارهم أحد الركائز الأساسية للعمل الإغاثي والاجتماعي والتنموي.