"ليست مصر فقط".. بلدان عربية تعتمد التوقيت الشتوي وموعد تطبيقه رسميا
"ليست مصر فقط".. بلدان عربية تعتمد التوقيت الشتوي وموعد تطبيقه رسميا، بأخر أيام الصيف، حيث سوف يتم بدء تطبيق مصر للتوقيت الشتوي في الساعة الثانية عشرة صباحًا من يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام، وذلك بموجب قرار مجلس الوزراء المصري رقم 182 لسنة 2008، ويكون تأخير الساعة 60 دقيقة، من الساعة الثانية عشرة صباحًا إلى الساعة الواحدة صباحًا.
وتستعرض بوابة “الفجر” في التقرير التالي أهم البلدان العربية التي تعتمد التوقيت الشتوي، تزامنًا مع نهاية فصل الصيف، وبدء موسم الشتاء، حيث يتم وإلغاء التوقيت الصيفي، الذي تم العمل به منذ شهر إبريل الماضي، بعد توقف استمر لعدة سنوات.
إقرأ أيضًا: التوقيت الشتوي 2023.. سبب تغيير الساعة في مصر
الهدف من تطبيق التوقيت الشتوي
يهدف تطبيق التوقيت الشتوي إلى التالي:
- استغلال الساعات الطويلة من الليل في الإضاءة.
- توفير الطاقة الكهربائية.
- يساعد على تحسين جودة النوم وزيادة الإنتاجية.
تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2023
العمل بـ التوقيت الصيفي في مصر منذ يوم الجمعة 28-4-2023 الماضي، ليتم تقديم الساعة 60 دقيقة إلى الأمام منذ ذلك الحين، طبقًا لقرار مجلس الوزراء الصادر في هذا الشأن.
يتم تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2023 في آخر يوم خميس بشهر أكتوبر الموافق 26-10-2023، على أن يتم تأخير الساعة 60 دقيقة إلى الوراء.
دول عربية تعتمد التوقيت الشتوي
وتعتمد العديد من الدول العربية والأجنبية على نظام التوقيت الصيفى، وفيما يلى تستعرض «الفجر» مجموعة من تلك الدول:
- المغرب
- سوريا
- فلسطين
- الأردن
وهناك دول أخرى خارج المنطقة العربية تعتمد التوقيت الشتوي:
- البرازيل
- بعض دول الاتحاد الأوروبي
- الولايات المتحدة الأمريكية
- كندا
- أستراليا
- نيوزيلندا
فوائد تطبيق التوقيت الشتوي
وتتمثل فوائد تطبيق التوقيت الشتوي في النقاط التالية:
- استخدام التوقيت الشتوي يُوفر على المواطنين كُلفة إستخدام الكهرباء بشكل كبير أثناء الصباح، حيثُ أن تغيير التوقيت ساعة سيعمل على شروق الشمس بتوقيت مُناسب للأردنيين يُغنيهم عن استعمال الأضواء في المنزل صباحًا، بغاية الاستعداد للذهاب إلى المدارس أو الأعمال.
- استخدام التوقيت الشتوي يوفر على المواطنين كُلفة استخدام وسائل التدفئة، حيثُ تزداد درجات الحرارة بشكل كبير بعد شروق الشمس، مما يؤدي إلى تقليص وقت استخدام وسائل التدفئة.
- عدم استخدام التوقيت الشتوي يؤدي إلى جعل ذروة حركة السير فجرًا وصباحًا، وهو الوقت الأمثل لتشكُل خطر الصقيع والانجماد والضباب خلال أيام الشتاء مما قد يرفع من مُعدل حوادث السير.
- استخدام التوقيت الشتوي سيوفر على المواطنين الإحساس بألم نفسي تراكُمي عن الاستيقاظ والتوجُه للعمل أو المدرسة في الظلام والبرد.
- استخدام التوقيت الشتوي ينعكس إيجابًا على الطاقة الإنتاجية للفرد في العمل والطاقة الإستيعابية للطُلاب في المدارس شتاءً، فالذهاب إلى المدرسة والعمل والشمس مُشرقة يختلف عن الذهب إليها في الظلام.
أصل التوقيت الشتوي في العالم
يعتبر الأمريكي بنجامين فرانكلين أول من طرح فكرة التوقيت الشتوي في عام 1784، وتم طرح الفكرة من جديد على يد البريطاني وليام ويلت، إلى أن وصل لمشروع قانون ناقشه البرلمان البريطاني عام 1909 ورفضه، وطبقت فكرة التوقيت الشتوي للمرة الأولى خلال الحرب العالمية الأولى بسبب ظروف الحرب التي أجبرت الدول على توفير الطاقة، لتكون ألمانيا أول دولة تعلن العمل بالتوقيت الشتوي، وكما ذكرنا من قبل تطبقه 74 دولة على مستوى العالم، بمعدل 40% من دول العالم، بينهم كل دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، من أجل توفير الطاقة.