"مش صحفي" تطالب نقيب الصحفيين الإعلان عن آخر تطورات مواجهة انتحال المهنة

طالب عدد من أعضاء حملة "مش صحفي"، نقيب الصحفيين الكاتب الصحفي خالد البلشي إعلان الجمعية العمومية بآخر تطورات العمل في ملف مواجهة ظاهرة انتحال مهنة الصحافة في مصر، وتفشي ظاهرة مواقع بير السلم والتي باتت أزمة خطيرة تهدد المهنة ومستقبل حملة الأقلام، وفتحت الباب أمام انتشار الشائعات والأخبار المغلوطة في مصر.

وقال علاء عبدالحسيب الصحفي بمؤسسة الأهرام ومؤسس حملة "مش صحفي"، إن الكاتب الصحفي خالد البلشي أعلن عقب فوزه بمنصب نقيب الصحفيين في مارس الماضي تبنيه ملف مواجهة انتحال مهنة الصحافة، قائلا: " النقيب سبق وأن تقدم ببلاغات للنائب العام ضد عدد من الكيانات الوهمية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين"، مشيرا أنه حتى الآن أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين لا يعلمون شيئًا عن هذه البلاغات عما إذا كانت لاتزال قيد التحقيق أم أن هناك إجراءات تم اتخاذها أو إصدارها ضد المخالفين".

وطالب علاء عبد الحسيب نقيب الصحفيين بسرعة مخاطبة الوزراء والمحافظين والمسؤولين بمؤسسات الدولة بعدم التعامل إلا مع أعضاء نقابة الصحفيين أو الزملاء تحت التمرين في الصحف والمواقع المشروعة، وإرسال نموذج موحد بقائمة الصحف المكودة لجميع مؤسسات الدولة ومصادر الصحفيين، إضافة إلى سرعة الانتهاء من تشكيل اللجان النقابية بالمحافظات باعتبارها أحد أذرع النقابة المهمة في التصدي لظاهرة انتحال المهنة.

زكان عدد من الصحفيين وأساتذة الإعلام في مصر قد أطلقوا حملة في أكتوبر 2018 بعنوان "مش صحفي" للتصدي لصحافة وإعلام بير السلم في مصر، والمطالبة بعدم التعامل إلا مع العاملين تحت رداء الصحف، والمواقع المعترف بها والمكودة بنقابة الصحفيين، سواء أعضاء الجمعية العمومية للنقابة أو العاملين تحت التمرين بالمؤسسات الصحفية.