الثقافة الاسيوية داخل إحدى المدارس السعودية
ما الذي دفع بـ طلاب سعوديين تقديم الإذاعة المدرسية باللغة الصينية؟
جذور الثقافة الأصيلة تأتي من منطلق اللغة التي تُنشر بها هذه الثقافة، ولعلنا كمستمعين ومشاهدين تأثرنا ثقافات مختلفة عما نألفه، وهذه الثقافة تحتاج لنوع من المعرفة والتعامل معها، ومنها استخدام ذه اللغة، ولهذا قد يثيرنا مشهد طلاب في الإذاعة المدرسية يقدمون فقرتهم الصباحية باللغة الصينية.
حدث عجيب تم تسجيله بالصوت والصورة، وتتابع بوابة الفجر ضمن ما تنشره من الشأن السعودي، بتقرير يوضح الأمر، وكيف تم ظهوره، وبخاصة أنه لم يكن عبثيًا، أو من باب المزاح.
ماذا تداول رواد التواصل الاجتماعي؟
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لطلاب سعوديين أثناء الإذاعة المدرسية في الصباح بمدرسة الملك فهد بالباحة، ويظهر في الفيديو الطلاب وهم يقدمون الإذاعة المدرسية باللغة الصينية، وفي المقابل يقوم أحد الطلاب بترجمة كلامهم، وحاز هذا الفيديو على تفاعل وإعجاب من قبل المتابعين، كما أنهم أعجبوا بهذه الفكرة وأثنوا عليها.
لماذا هذ الحدث؟
وفي وقت سابق قد أعلنت وزارة التعليم السعودية تدريس اللغة الصينية في عدد من المدارس بواقع حصتين في الأسبوع دون نجاح أو رسوب، وأكد المشرف التربوي بمنطقة تعليم مكة المكرمة “على شويمي”، أن اللغة الصينية أصبحت منتشرة الآن على مستوى العالم، وإدراج اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية في المناهج يعد نقلة نوعية في التعليم.
وجاء قرار تدريس اللغة الصينية في المناهج السعودية خلال الزيارة الأخيرة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمدينة بكين عاصمة الصين، واتفق على وضع خطة من أجل إدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي على جميع المراحل التعليمية في المدارس والجامعات بالمملكة.
رؤية وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية
انضم لقناتنا على تليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظة
تقوم رؤية وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية على بناء تعليم متطور ومتميز بكوادر تعليمية مؤهلة لبناء مواطن معتز بقيمه الوطنية ومنافس عالميًا.
رسالة وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية
تقوم رسالة وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية على إتاحة التعليم للجميع ورفع جودة عملياته ومخرجاته، وتطوير بيئة تعليمية محفزة على الإبداع والابتكار لتلبية متطلبات التنمية في المملكة، وتحسين حوكمة نظام التعليم وتطوير مهارات وقدرات منسوبيه، وتزويد المتعلمين بالقيم والمهارات اللازمة ليصبحوا مواطنين صالحين، مدركين لمسؤولياتهم تجاه الأسرة والمجتمع والوطن.
وتعتبر الخطوات السعودية في مجالات التعليم حاليًا، ملحوظة، ومشهود لها بالنجاح في السعي من اجل الانطلاق لتقديم كل جديد.