قمة تاريخية للبورصة المصرية مدفوعة بـ "شائعة التعويم"
شهدت البورصة المصرية، خلال تعاملات الأسبوع المنصرم، مستويات قياسية في تاريخها، سواء في المؤشر الرئيسي، أو في المؤشر السبعيني الذي يشهد تدفقًا قويًا للسيولة بعد الأداء العرضي والعمليات التجميعية، على مدى سنتين.
وكشف مصدر ذات صلة بالقطاع، عن أسباب الارتفاعات التاريخية في السوق المصرية، والذي على رأسها شائعة "تعويم الجنيه" من جديد، ولفت على الرغم من تراجع السوق في ختام جلسات الأسبوع؛ إلا أنه لا توجد حالات بيع عنيفة تقلص مكاسب المؤشر بشكل كبير، بل ستكون هناك عمليات تهدئة بدافع جني الأرباح، وهو أمر طبيعي بعد المكاسب القوية التي شهدتها أغلب الأسهم القيادية.
وأوضح المصدر، أن السوق من الممكن أن تستمر تحت 18250 نقطة، وهذا نطاق عمليات تهدئة مقبولة جدًا، خاصة أن السوق ظلت صاعدة وبشكل متتال لفترة طويلة، وذلك في ظل ما يتردد من توجه رسمي إلى تحرير صرف الجنيه، وهو ما دفع المستثمرين إلى التوجه نحو سوق الأسهم، لكن لم نر حتى الآن خطوات فعلية تعزز مصداقية التوجه نحو تحرير صرف الجنيه.
وشهدت جلسة الخميس، آخر جلسات الأسبوع، تراجع مؤشر البورصة المصرية الرئيسي بعد أت سجل خلال تعاملات الاثنين الماضي قمة تاريخية جديدة عند حاجز 18700 نقطة، بعد اختراقه أعلى مستوى مسجل في أبريل 2018 عند مستوى 18414 نقطة.