سورة التكوير
فضل سورة التكوير (أهوال يوم القيامة)
يبحث عدد كبير من الناس عن سورة التكوير، وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية فضل سورة التكوير.
سورة التكوير
سورة التكوير من أوائل السور التي نزلت بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، إذ نزلت في الفترة ما بين بداية البعثة والهجرة إلى الحبشة، وهي من السور المكية، التي يصل عدد آياتها إلى تسعة وعشرين آية، ويعود اسمها إلى ما بدأت به السورة وهو قول الله تعالى -: (وإذا الشمس كورت)، وهي تتبع سورة عبس بترتيب القرآن، في سياق وأسلوب يتفق معه، وفيها التشجيع والترهيب، ومجازات الله لعباده سواء كان ذلك بالثواب أو العقاب.
أحاديث في فضل سورة التكوير
عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"من سرّهُ أن ينظُر إلى يوم القيامة كأنّهُ رأيُ العين فليقرأ إذا الشّمسُ كُوّرت، وإذا السّماءُ انفطرت، وإذا السّماءُ انشقّت"، رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب، ورواه أحمد أيضًا وقال شاكر: إسناده صحيح.
قال المنذري - رضي الله عنه -: إسناده متصل، ورواته ثقات مشهورون، ورواه الحاكم، وقال: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي ولكن روايته مقتصرة على (إذا الشمس كورت).
سياق سورة التكوير
والسياق العام للسورة يذكر أهوال يوم القيامة، ووقوع مشهد تكوير الشمس، وما يتبعه من أهوال تدل على وقوع من يوم القيامة، وإذا حدثت أهوال يوم القيامة فسوف تعلم كل نفس ما قدمته وقدمته في الحياة الدنيوية، خيرًا كان أم شرًا، وسيحاسبه الله. وقد أقسم الله عدة أقسام عظيمة، وأخبر الله العباد على لسان جبريل أمين الوحي بأن هذا الحساب سوف يتحقق لا محالة، وأن هذا القول قول رسول كريم ونفى عنه الجنون الذي قاله المشركين.