كريم كمال يطالب الكنيسة بتوفير الرعاية الطبية العاجلة للأنبا بيسنتي
قال كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن السياسي والمسيحي، إن الإجراءات التي قام بيها قداسة البابا تواضروس الثاني لضبط الأوضاع المالية والإدارية في مطرانية حلوان وتوابعها بعد مرض نيافة الأنبا بيسنتي تستحق الشكر والتقدير لقداستة.
وأضاف كمال في تصريحات خاصة للفجر: ولكن كنت أتمني أن قداسة البابا تواضروس والمجمع المقدس يهتم نفس الاهتمام بصحة نيافة الأنبا بيسنتي هذا الاسقف الجليل الذي أتم منذ أيام خمسين عام في الرهبنة منها أعوام عديدة وهو يخدم سكرتير شخصي لمثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث وهو راهب وأسقف عام وله سبعة وثلاثين عام أسقف عام وخمسة وثلاثين عام أسقف لحلوان وتوابعها حيث خدم بكل أمانة علي المستوي الكنسي والوطني وعاش راهب ناسك زاهد طول حياتة ولم يغلق باية في وجه أحد.
وتابع كمال، أن نيافة الأنبا بيسنتي من كبار أحبار الكنيسة القبطية الارثوذكسية ومحل تقدير الأقباط والمسلمين علي مدي عقود من الزمن وهو حاليا يعاني مع المرض.
وطالب كمال، كل من قداسة البابا تواضروس الثاني والأباء المطارنة والأساقفة بتحمل مسؤليتهم اتجاة هذا الحبر الجليل الذي يعتبر من رموز المجمع المقدس والكنيسة القبطية الارثوذكسية وإيضا من رموز مصر الوطنيين في عصرنا الحديث ارسال لجنة طبية علي أعلي مستوي للاشراف علي علاج نيافة وعلي أن تضم اللجنة أيضا أحد أبناء اشقاء نيافتة وهو طبيب معروف حتي لا يشكك أحد في أهداف اللجنة.