الإمارات إلى الأمام.. صدارة إقليمية وريادة عالمية واقتصاد يغير الوضع
تخطو الإمارات بقدميها نحو التقدم والنمو والازدهار، فلا تجد باب للتطور إلا وطرقته من أجل تموضع مركزها بين الدول المتقدمة، والبعد عن نمطية الاقتصاد في التعاملات، حيث تعيش الإمارات أزهى عصورها تجاريًا واقتصاديًا والمراكز الأولى سياحيًا.
المركز الأول في السياحة
وفي سياق متصل، احتلت دولة الإمارات المركز الأول عالميًا في السياحة، وكأبرز وجهة دولية للسياح من السوق الصينية، وذلك حسب مجموعة فورورد كيز المتخصصة في تحليلات السفر.
وتعد الإمارات من بين الوجهات العشر الأكثر مرونة في السفر إلى الخارج من الصين، وذلك أثناء الربع الثالث من العام الحالي، كما أنها تحتل الصدارة بنمو مرتفع يصل إلى 6% من الحجوزات، وذلك مقارنة بالمستويات التي تم تسجيلها في عام 2019، وأخذت مكانة الإمارات تبرز كدولة لها ثقل اقتصادي.
وتقدم دولة الإمارات تاشيرة سلسلة عند الوصول للمسافرين الصينيين ذات ميزه قيمة وتعزز هذه العوامل وجود دولة الإمارات كواجهه سياحيه لاستيعاب السياح الصينيين.
وجاءت الإمارات في أول القائمة المتصدرة، وحلت بعدها ماكو وسنغافوره، وهونغ مونغ، ماليزيا وغيرها من الواجهات الدولية التي يرغب السياح الصينيون قضاء عطلات فيها خلال الأشهر القليلة المقبلة، وارتفعت معدلات التدفق السياحي من السوق الصينية إلى دبي بنسبة بلغت نحو 290% خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي حيث أنها سجلت أكثر من 260 الف زائر، إذا سجلت هذه السوق أعلى نسبة نمو في قائمة أكبر 20 سوق مصدرة للسياح إلى الإمارات.
وتتبنى حكومه الامارات نموذجا اقتصاديا يخدم رؤيتها المستقبليه من خلال اعتمادها على سياسات اقتصاديه مرنه تزامن المتغيرات العالميه كما ان الارقام تؤكد متانه الاداء الاقتصادي للدوله وتحقيق نسب نمو ايجابيه فقط التقديرات العاديه حيث إن تقدير الناتج المحلي الاجمالي بالاسعار الجاريه لعام 2022 تجاوزت 1.86تريليون درهم والثابت 1.62 ترليون درهم.
الدعوة لنظام تجارة عالمي
وحثت دولة الإمارات العربية على حشد الجهود الدولية لاعتماد نظام تجارة عالمي منفتح وشامل وقائم على التعددية.
وتهدف الإمارت من وراء هذا النظام ضمان تدفق السلع والبضائع والخدمات في أنحاء العالم دون مشكلات أو عقبات.
وتحرص الإمارات على دفع بلاده نحو أجندة إصلاح منظمة التجارة العالمية، في الوقت الذي تستعد فيه الإمارات لاستقبال المؤتمر الوزاري الـ13 للمنظمة أبو ظبي في عام 2024، وهذا الذي أشار إليه ثاني الزيودي، وزير الخارجية الاماراتي، عقب المشاركة في الاجتماع الوزاري المعني بالتجارة والاستثمار لمجموعة العشرين.
وقال وزير الخارجيه الاماراتي إن الاجتماع الوزاري المعني بالتجارة والاستثمار لمجموعة العشرين حدثًا مهمًا من أجل التباحث في قضايا التجارة العالمية، كما ان التوصيات التي يقدمها على تشكيل ملامح حوكمه النظام التجاري متعددة الأطراف خلال الأشهر والسنوات المقبلة.
وركزت مجموعات العمل المعنية بالتجارة والاستثمار على خمسة أولويات، وهي التجارة لأجل النمو والازدهار، التجارة وسلاسل القيمة العالمية المرنة، دمج المنشآت الصغرى والصغيرة والمتوسطة في التجارة العالمية، الخدمات اللوجستية للتجارة إصلاح منظمة التجارة العالمية، وسيجري عرض مخرجات الاجتماع على قمة القادة يوم 9 و10 من سبتمبر القادم للعام الجاري.