سياسي فرنسي: ماكرون يضحي بالبلاد من أجل أوكرانيا
قال زعيم حزب "الوطنيين" الفرنسي، فلوريان فيليبو، إن الرئيس إيمانويل ماكرون، يقدم مساعدات ضخمة لأوكرانيا على حساب مصالح بلاده.
ونشر فيليبو على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "لقد تم التضحية ببلدنا وشبابنا للجنون الأيديولوجي! هذا يكفي".
وتابع: "السلطات الفرنسية تتجاهل احتياجات المواطنين العاديين. على سبيل المثال، هذا العام تواجه البلاد نقصا في مساكن الطلاب، ومع ذلك، يواصل ماكرون تقديم حزم مساعدات ضخمة لنظيره الأوكراني".
وسبق أن أبدى السياسي الفرنسي معارضته لقرار الاتحاد الأوروبي زيادة حجم المساعدات المالية المقدمة لأوكرانيا، ووصفه بـ "الجنون".
وكتب فيليبو تغريدة عبر إكس "تويتر سابقا" قال فيها: "جنون كبير!، سيطلب الاتحاد الأوروبي من الدول الأعضاء 20 مليار يورو إضافية "للدفاع عن أوكرانيا"، وفرنسا وحدها ستقدم 4 مليارات".
وفي وقت سابق، كشفت وسائل الإعلام الأوروبية، أن مستوى الإفلاس في الشركات الأوروبية وصل إلى أعلى مستوى في السنوات الأخيرة، لكن الاتحاد الأوروبي سيواصل نقل الأسلحة إلى أوكرانيا على حساب اقتصاده.
وقال المتحدث باسم السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، إن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم أوكرانيا "ما دام كان ذلك ضروريا".
وقبل ذلك، نقلت وكالة "بلومبرغ" رأي المسؤولين الأوروبيين الذين جادلوا بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يمكنهما قطع المساعدات عن أوكرانيا لأنهما لا يستطيعان الحفاظ عليها عند نفس المستوى، ووفقا للوكالة، فإن مخزونات الذخيرة لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بدأت بالنفاد.
ومن جانبه، أكد الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي أن استمرار النزاع في أوكرانيا يجعل أوروبا "كالراقصة على حافة فوهة بركان"، مشيرا لضرورة الشروع بمفاوضات من أجل إيجاد مخرج لهذا النزاع.
ولفت الرئيس الفرنسي الأسبق إلى أن الحل يكمن في التفاوض.. "يجب أن يجتمع العقلاء حول طاولة المفاوضات، وتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا وإطلاق النقاشات من أجل إدراك فيما إذا كان بالإمكان على الأقل التوصل إلى اتفاق".
وأكد ساركوزي أن أفضل طريقة لمساعدة أوكرانيا تتمثل في التوقف عن التضحية بجنودها والبدء في اللجوء إلى القنوات الدبلوماسية.