إعلام عبري: الجيس الإسرائيلي يقر إجراءات لمواجهة الهجمات المسلحة
قالت القناة الـ14 الإسرائيلية، إن القيادة المركزية في الجيش الإسرائيلي تبدأ سلسلة من الإجراءات الدفاعية والهجومية التي تهدف إلى كبح موجة الهجمات الأخيرة التي أوقعت 34 قتيلًا هذه السنة.
وذكرت القناة الإسرائيلية تحت عنوان "لمنع الهجوم التالي.. خطوات القيادة المركزية لوقف موجة العنف"، أن عدد القتلى هذا العام هو الأكبر منذ الانتفاضة الثانية، علمًا أن عام 2022 بأكمله شهد مقتل 33 شخصًا في هجمات مُسلحة.
ولفتت إلى أن هذا العدد المرتفع للقتلى، لا يشمل محاولات إطلاق النار التي انتهت بدرجات متفاوتة من الإصابات، أو التي انتهت دون وقوع إصابات، أو إلقاء الزجاجات الحارقة، وحوادث رشق الحجارة التي تحدث كل يوم وليلة تقريبًا في جميع أنحاء الضفة الغربية.
وأضافت القناة أنه بالتزامن مع ذروة موجة العنف الأخيرة، وخصوصًا في الضفة الغربية، قررت القيادة المركزية في إسرائيل سلسلة من الإجراءات لمنع العنف، ما بين إجراءات هجومية ودفاعية.
السيطرة على المركبات
وكخطوة أولى، سيعمل الجيش الإسرائيلي على إزالة المركبات "سيئة السمعة" كما وصفتها القناة، والتي تنتشر على الطرقات ويستخدمها منفذو الهجمات في عملياتهم، وإطلاق النيران على المارة من الإسرائيليين أو مركباتهم، ويتم استخدامها أيضًا للهروب من مكان الحادث.
السيطرة الجوية
أما عن الخطوة الثانية للجيش الإسرائيلي فتتمثل في زيادة السيطرة الجوية ودمج القدرات الهجومية من الجو، لاستخدامها إذا اقتضى الأمر، علمًا أن الجيش الإسرائيلي استخدم بالفعل طائرة هجومية تابعة لسلاح الجو خلال عملية في مدينة عرابة، ولكن في اللحظة الأخيرة تقرر تنفيذ العملية من الأرض. وإضافة إلى هذه الإجراءات، تعتزم القيادة المركزية توسيع الاعتقالات للمسلحين التابعين لحركتي حماس والجهاد خصوصًا.
تدابير دفاعية
وإلى ذلك تشير القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي يتخذ "تدابير دفاعية" تتعلق بالجانب الإسرائيلي وتهدف إلى كبح موجة العنف، من خلال منع دخول اليهود إلى القرى العربية، كذلك، ستطلب القيادة المركزية من المستوطنين في الضفة الغربية عدم التنقل بسبب الخوف من الاختطاف.
وسائل تكنولوجية
كما ستزيد القيادة من استخدام الوسائل التكنولوجية، بما فيها نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويعرف كيفية جمع المعلومات الاستخبارية وتحديد مواقع المسلحين المحتملين قبل تنفيذ أي هجوم.
ربط طرق الضفة
أما عن الخطوة الأخيرة والتي اعتبرتها القناة الأكثر أهمية فهي ربط جميع الطرق في الضفة الغربية بكاميرات متطورة، وذلك بهدف إغلاق الدائرة أمام المسلحين بعد وقوع أي هجوم.
ووفقًا للقناة، يقول الجيش الإسرائيلي، إن كل هذه الإجراءات والتدابير قد تساعد في التعامل مع موجة العنف، ومن الممكن أن يتم اتخاذ خطوات إضافية مهمة أخرى.